٤٠٨١ - اتْبَعْ رَسُولَ اللَّهِ فِي الأقْوَالِ والْـ ... أعْمَالِ لَا تَخْرُجْ عَنِ القُرْآنِ
٤٠٨٢ - وَخُذِ الصَّحِيحَيْنِ اللَّذَيْنِ هُمَا لِعِقْـ ... ـدِ الدِّينِ والإيمَانِ وَاسِطَتانِ
٤٠٨٣ - وَاقْرأهُمَا بَعْدَ التَّجرُّدِ مِنْ هَوىً ... وَتَعَصُّبٍ وَحَميَّةِ الشَّيْطَانِ
٤٠٨٤ - وَاجْعَلْهُمَا حَكَمًا وَلَا تَحْكُمْ عَلَى ... مَا فِيهِمَا أصْلًا بقَوْلِ فُلَانِ
٤٠٨٥ - وَاجْعَلْ مَقَالَتَهُ كَبعْضِ مَقَالَةِ الْـ ... أشْيَاخِ تَنْصُرُهَا بِكُلِّ أوانِ
٤٠٨٦ - وَانصُرْ مَقَالَتَهُ كَنَصْرِكَ لِلَّذِي ... قَلَّدْتَهُ مِنْ غَيْر مَا بُرْهَانِ
٤٠٨٧ - قَدِّرْ رَسُولَ اللهِ عِنْدَكَ وَحْدَهُ ... وَالقَوْلُ مِنْهُ إِلَيْكَ ذُو تِبْيَانِ
٤٠٨٨ - مَاذَا تَرَى فَرْضًا عَلَيْكَ مُعَيَّنًا ... إنْ كُنْتَ ذَا عَقْلٍ وَذَا إيمَانِ
٤٠٨٩ - عَرْضَ الَّذِي قَالُوا عَلَى أقْوَالِهِ ... أَوْ عَكْسَ ذَاكَ فَذَانِكَ الأمْرَانِ
٤٠٩٠ - هِيَ مَفْرِقُ الطُّرُقَاتِ بَيْنَ طَرِيقِنَا ... وَطرِيقِ أَهْلِ الزَّيغِ والعُدْوَانِ
٤٠٩١ - قَدِّرْ مَقَالَاتِ العِبَادِ جَمِيعِهِمْ ... عَدَمًا وَرَاجِعْ مَطْلِعَ الإيمَانِ
٤٠٩٢ - واجْعَلْ جُلُوسَكَ بَيْنَ صَحْبِ مُحَمدٍ ... وَتَلَقَّ مَعْهُمْ عَنْهُ بالإحْسَانِ
٤٠٩٣ - وَتَلَقَّ عَنْهُمْ مَا تَلَقَّوْهُ هُمُ ... عَنْهُ مِنَ الإيمَانِ والعِرْفَانِ
٤٠٩٤ - أفَلَيْسَ فِي هَذَا بَلَاغُ مُسَافِرٍ ... يَبْغِي الإلهَ وَجَنَّةَ الحَيَوانِ
٤٠٩٥ - لَولَا التَّنافُسُ بَيْنَ هَذَا الخَلْقِ مَا ... كَانَ التفرُّقُ قَطُّ فِي الحُسْبَانِ
٤٠٩٦ - فالرَّبُّ رَبٌّ وَاحِدٌ وَكتَابُهُ ... حَقٌّ وَفَهْمُ الحَقِّ مِنْهُ دَانِ
٤٠٩٧ - وَرَسُولُهُ قَدْ أوْضَحَ الحَقَّ المُبِيـ ... ـنَ بِغَايَةِ الإيضَاحِ والتِّبْيَانِ
٤٠٨١ - د: "الأعمال والأقوال".
٤٠٨٩ - طع: "فذلك الأمران".
٤٠٩٥ - في الأصل: "التناقص"، وصححه في حاشيته من نسخة الشيخ، فيما أظن. وفي حاشية ف: "التناقض" بالضاد المعجمة. وطت: "التناش" فأصلحه ناشر طه: "التناوش" (ص).