٣٦٨١ - مَا بَيْنَ عَشْرٍ أوْ تَزِيدُ بِضِعْفِهَا ... هِيَ كالنُّجُومِ لِسَالِكٍ حَيْرانِ
٣٦٨٢ - وَلَهُ المقَامَاتُ الشَّهِيرةُ فِي الوَرَى ... قَدْ قَامَهَا لِلَّهِ غَيْرَ جَبَانِ
٣٦٨٣ - نَصَرَ الإِلهَ وَدِينَهُ وَكِتَابَهُ ... وَرَسُولَهُ بِالسَّيْفِ والبُرْهَانِ
٣٦٨٤ - أبدَى فَضَائِحَهُمْ وَبَيَّنَ جَهْلَهُم ... وَأرَى تَنَاقُضَهُم بِكُلِّ مَكانِ
٣٦٨٥ - وَأَصَارَهُمْ واللهِ تَحْتَ نِعَالِ أَهْـ ... ـلِ الحَقِّ بَعدَ مَلَابِسِ التِّيجَانِ
٣٦٨٦ - وَأصَارَهُم تَحْتَ الحَضيضِ وَطالَمَا ... كَانُوا هُمُ الأعْلَامَ لِلبُلْدَانِ
٣٦٨٧ - وَمِنَ العَجائِبِ أنَّهُ بِسِلَاحِهِمْ ... أرْدَاهُمُ تَحْتَ الحَضِيضِ الدَّانِي
٣٦٨٨ - كَانَتْ نَوَاصِينَا بأَيْديهِم فَمَا ... مِنَّا لَهُمْ إلا أَسِيرٌ عَانِ
٣٦٨٩ - فَغَدَت نَواصِيهِم بأيْدينَا فَلا ... يَلْقَوْنَنَا إلَّا بِحَبْلِ أمَانِ
٣٦٩٠ - وَغَدَتْ مُلُوكُهُمُ مَمَالِيكًا لأنْـ ... ـصَارِ الرَّسُولِ بِمِنَّةِ الرَّحمنِ
٣٦٩١ - وَأتَتْ جُنُودُهُمُ الَّتِي صَالُوا بِهَا ... مُنْقَادَةً لِعَسَاكِرِ الإيمَانِ
٣٦٩٢ - يَدْرِي بِهَذَا مَنْ لَهُ خُبرٌ بِمَا ... قَد قَالَهُ فِي رَبِّهِ الفِئَتَانِ
٣٦٩٣ - والفَدْمُ يُوحِشُنَا وَلَيسَ هُنَاكُمُ ... فَحُضُورُهُ وَمَغِيبُهُ سِيَّانِ
٣٦٨٢ - انظر أمثلة لها في: ذيل طبقات الحنابلة ٢/ ٣٩٤ وما بعدها، العقود الدرية ص ١٩٤ وما بعدها.
٣٦٨٤ - كذا في الأصلين وطع. وفي غيرها: "زمان".
٣٦٨٧ - من أمثلة ما يوضح ذلك من مصنفاته:
- قاعدة في أن كل آية يحتج بها مبتدع ففيها دليل على فساد قوله.
- قاعدة في أن كل دليل عقلي يحتج به مبتدع ففيه دليل على بطلان قوله.
انظر: أسماء مؤلفات شيخ الإسلام ص ٢١، العقود الدرية ص ٣٩.
٣٦٨٩ - في طه: "فما يلقوننا".
٣٦٩٣ - الفَدْم من الناس: العييّ عن الحجة والكلام، مع ثقل ورخاوة وقلة فهم، وهو أيضًا الغليظ السمين الأحمق الجافي. اللسان ١٢/ ٤٥٠.
- في طه: "ولكن هناكم"، وهو خطأ.