أخرج هذا الأثر البخاري في صحيحه تعليقًا في كتاب استتابة المرتدين - باب قتل الخوارج. وقال الحافظ في الفتح (١٢/ ٢٩٨): "وصله الطبري في مسند علي في تهذيب الآثار من طريق بكير بن عبد الله الأشج وقال: سنده صحيح". ٢٢٢٧ - كذا في الأصلين. وفي غيرهما: "للشبَه". - ووجه ضلال أهل التأويل أنهم خالفوا النصوص لأجل الشبهات العقلية فهم شر من الخوارج الذين عملوا ببعض النصوص وتركوا البعض الآخر. ٢٢٢٩ - ومن أوجه الضلال عند الخوارج أنهم لا يعملون بالسنة ولا يحتجون إلا بالكتاب فهم مثلًا أسقطوا حد الرجم لأنه ليس له ذكر في القرآن على حد زعم الأزارقة وهي من أشهر فرقهم. انظر الملل والنحل للشهرستاني (١/ ١٢١)، مجموع الفتاوى (١٣/ ٤٨). ٢٢٣٠ - طه: "فأنتما". ٢٢٣١ - لاح: بدا وظهر.