هو: الوصف الفضلة المنصوب المفسر لما انبهم من الهيئات.
حكمه: النصب.
والحال جواب للسؤال ب (كيف) مثل قولك: جاء زيد، كيف جاء؟ تقول: راكبًا، وهذا من جملة الفروق التى نفرق بها بين الحال والتمييز كما سيأتى إن شاء الله.
شرط الحال
* أن تكون نكرة، فإذا جاء معرفة فلا بد أن يؤول بنكرة، أى أن يكون معناه نكرة، مثل (جاء الأمير وحده)(وحده) حال معرفة لكنه مؤول بنكرة، والمعنى (جاء الأمير منفردًا).
شرط صاحب الحال
أن يكون معرفة.
* الفرق بين الحال والصفة: أن الصفة تتبع الموصوف، فإذا كان الموصوف نكرة جاءت الصفة نكرة، وإذا كان الموصوف معرفة جاءت الصفة معرفة.
أما الحال لا بد أن يكون نكرة، وصاحبها لا بد أن يكون معرفة.
مسألة: هل يأتى صاحب الحال نكرة؟
الجواب: لا يأتى صاحب الحال نكرة إلا إذا أشبهت المعرفة كأن تخصص بالإضافة أو الوصف.
* (مكتب بريدٍ) هنا الكلمتان نكرتان، فإذا أضيفت النكرة إلى النكرة اكتسبت التخصيص.