(كان وأخواتها - إنَّ وأخواتها - ظنَّ وأخواتها)، وسميت نواسخ لأنها تنسخ حكم المبتدأ والخبر.
مثل (محمدٌ كريمٌ) إذا دخلت عليه إنَّ تنصب المبتدأ وترفع الخبر (إنَّ محمدًا كريمٌ)، فأول عمل لها نسخت حكم المبتدأ والخبر، ثم نسخت اسمه فكان اسمه مبتدأ، فلما دخلت إنَّ سُمِّى المبتدأ اسم إنَّ، وخبر المبتدأ خبر إنَّ، لذلك سميت نواسخ.
كان وأخواتها: ترفع المبتدأ وتنصب الخبر.
إنَّ وأخواتها: تنصب المبتدأ وترفع الخبر.
ظنَّ وأخواتها: تنصب المبتدأ والخبر.
مثال (أبوك قائم) ندخل عليها هذه النواسخ فتكون:
* كان أبوك قائمًا.
* إنَّ أباك قائمٌ.
* ظننتُ أباك قائمًا.
وإذا كان ممنوعًا من الصرف مثل (أحمدُ قائمٌ) ندخل عليها هذه النواسخ فتكون:
* كان أحمدُ قائمًا.
* إنَّ أحمدَ قائمٌ.
* ظننتُ أحمدَ قائمًا.
وإذا كان جمعًا بالألف والتاء المزيدتين مثل (المسلماتُ كريماتٌ) تدخل عليها هذه النواسخ فتكون: