هي إعادة اللفظ الأول بعينه أو بمعناه سواء كان فى الاسم أو فى الفعل أو فى الحرف، مثل جاء زيد زيد، جاء جاء زيد، لا لا أكرم عليًّا.
(زيد) الأولى: فاعل.
(زيد) الثانية: توكيد مرفوع لأنه تابع، والتابع للمرفوع مرفوع، فهنا كرر الكلمة بلفظها.
ويجوزأن نؤكد الفعل، والحرف كالاسم، و من فوائد التوكيد نفى شبهة محتملة، أو تأكيد شيءٍ هامٍّ.
مثال: توقعتَ أن يأتى عمرو، فقلت لك (جاء زيد زيد)، والمعنى أن الذى جاء زيد لا عمرو، وقد تتوقع أن زيدًا لن يأتى، و كل الناس يحضرون إلا هو فأقول لك (جاء جاء زيد) فهنا يؤكد المجاء.
قال تعالى ﴿ ..... اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ ..... ﴾ (١) نقول (أنت) توكيد للضمير المستتر وجوبًا؛ لأن فاعل فعل الأمر للواحد لابد أن يكون مستترًا وجوبًا والتقدير (اسكن أنت أنت وزوجك) فهذه من فوائد التوكيد أن يؤكد المتكلم للسامع أمرًا أو يكون للسامع شبهة وأراد المتكلم أن يؤكد له حقيقة الأمر، والتوكيد إما أن يكون لفظيًّا أو معنويًّا، فاللفظى إعادة الكلمة بلفظها أو بمعناها مثل (جاء حضر زيد)، ف (حضر) هنا بمعنى (جاء) وليست من لفظها فهذا أيضًا توكيد لفظى، فإن سألتَ هل جاء محمد؟ يقول: نعم نعم جاء محمد، فهذا توكيد لفظي حرفي.