الإعراب: الواو: حرف عطف. إن: حرف شرط جازم. كنت: فعل ماض ناقص مبني على السكون في محل جزم فعل الشرط، والتاء ضمير متصل في محل رفع اسمها. قد: حرف تحقيق يقرب الماضي من الحال.
ساءتك: فعل ماض، والتاء للتأنيث، والكاف ضمير متصل في محل نصب مفعول به. مني: جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال من خليقة، كان صفة له، فلما قدم عليه صار حالًا على القاعدة (نعت النكرة إذا تقدم عليها صار حالًا) خليقة: فاعل ساءتك، والجملة الفعلية في محل نصب خبر كان الناقصة، وعلى الرواية الثانية. فتك: فعل مضارع ناقص فعل الشرط مجزوم، وعلامة جزمه السكون على النون المحذوفة للتخفيف، وخليقة اسمه مؤخر، والجملة الفعلية (قد ساءتك) في محل نصب خبر تقدم على الاسم، ويكون فاعل ساء ضميرًا مستترًا تقديره هي يعود إلى خليقة المؤخر من تقديم (فسلي) الفاء: واقعة في جواب الشرط، سلي: فعل أمر مبني على حذف النون لأن مضارعه من الأفعال الخمسة، والجملة الفعلية في محل جزم جواب الشرط عند الجمهور، وانظر البيت السابق، وإن ومحذوفها معطوف على إن ومدخولها في البيت السابق. ثيابي: مفعول به منصوب، وعلامة نصبه فتحة مقدرة على ما قبل ياء المتكلم، منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة، والياء ضمير متصل في محل جر بالإضافة. من ثيابك: جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل تصب حال من ثيابي، والكاف ضمي متصل في محل جر بالإضافة. تنسل: فعل مضارع مجزوم بجواب الطلب، وحرك بالكسر لضرورة الشعر كما في البيت ٢٤ و ٢٥ والفاعل ضمير مستتر تقديره هي يعود إلى ثيابك، وإن علقت الجار والمجرور (من ثيابك) به فيكون الفاعل عائدًا إلى ثيابي، ومن رواه (تنسلي) بإثبات ياء المخاطبة وفتح السين، وجعل الإنسلاء بمعنى التسلي، فتكون علامة النصب حذف النون، وياء المخاطبة فاعله، والرواية الأولى أصح، وعلى