للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وهي خشبة يلعب بها الصبيان، وقد جمعها جمع مذكر سالمًا، ويقال في جمعها أيضًا: قلات كما في (ثبة) انظر البيت رقم -٥٣ - وانظر شرح (ترى) -في البيت رقم- ٤ - من معلقة امرئ القيس, وانظر شرح مثل في البيت رقم -٤٤ - من بيت طرفة.

المعنى يقول: ولا يحمي الظعائن، ويمنعهن من سبي الأعداء شيء مثل ضرب ترى السواعد تتطاير منه كما تطير القلى إذا ضربها الصبيان بالمقلاء.

الإعراب. الواو: حرف استئناف. ما: نافية. منع: فعل ماض. الظعائن: مفعول به. مثل: فاعل، وهو مضاف وضرب مضاف إليه, وجملة (ما منع ... إلخ) مستأنفة لا محل لها. ترى: فعل مضارع مرفوع, وعلامة رفعه ضمة مقدرة على الألف للتعذر, والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره أنت. منه: جار ومجرور متعلقان بالفعل قبلهما. السواعد: مفعول به (كالقلينا) الكاف: حرف تشبيه وجر. القلين: اسم مجرور بالكاف، وعلامة جره الياء نيابة عن الكسرة لأنه جمع مذكر سالم, والجار والمجرور متعلقان بمحذوف حال من السواعد، قال ابن الأنباري: والكاف نصب بتري؛ وهذا يعني أنها قلبية، ولا وجه له، وجملة (ترى ... إلخ) في محل جر صفة ضرب.

[١٠٧ - لنا الدنيا، ومن أضحى عليها ... ونبطش حين نبطش قادرينا]

المفردات. الدنيا: الحياة الحاضرة نقيض الآخرة سميت بذلك لدناءتها وحقارتها عند الله تعالى وأنها لا تساوي جناح بعوضة عنده, والجمع الدنا, مثل الكبرى والكبر، وأصله دنو، فحذفت الواو لالتقاء الساكنين. ومن أضحى عليها، ويروى (وما أمسى عليها) والضحى والمساء متضادان.

<<  <  ج: ص:  >  >>