للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

صوت قاريءً، فقلتُ: مَن هذا؟ "، قالوا صوتُ حارثة بن النُّعمان، فقال رسول الله : "كذلك البرُّ، [كذلك البر] (١) "، وكان أَبَرَّ النَّاسِ بأُمِّهِ.

وأُمُّه فيما يقولون: جَعْدَةُ بنتُ عُبَيدِ بنِ ثعلبةَ [بنِ عُبَيدِ بنِ ثَعْلَبَةَ] (١) ابنِ غَنْمِ بنِ مالك بنِ النَّجَارِ.

قيل: إِنَّه تُوفِّي في خلافة معاويةَ، قاله خليفه وغيرُه (٢).

وهو جَدُّ أبي الرِّجالِ فيما يقولُ بعضُهم.

وقال عطاءٌ الخُراسانيُّ، عن عكرمة فيمَن شهد بدرًا: حارثةُ بنُ النُّعمانِ من بني مالك بن النَّجَّارِ، يَزْعُمون أنَّه رأى جبريل (٣).

قال أبو عمر : كان حارثةُ بنُ النُّعمانِ قد ذهَب بصرُه فَاتَّخَذَ حائطًا (٤) مِن مُصَلَّاه إلى بابِ حُجْريه، ووضع عنده مكتلًا فيه تمرٌ، فكان إذا جاء (٥) المسكين يسألُ أخَذ من ذلك المِكْتل، ثم أَخَذ بِطَرَفِ


(١) سقط من: ز، م.
(٢) طبقات خليفة ١/ ٢٠٥، وطبقات ابن سعد ٣/ ٤٥٣.
(٣) بعده في هـ: "مع النبي ".
(٤) في ي، م: "خيطا"، وفي حاشية ي: "وقع حائطًا في الموضعين في الأصل، وفي الطبقات لابن سعد: خيطا كما حكم في أصل الفقيه أبي الخير، والله أعلم بالصواب"، وفي حاشية ز: "صوابه: خيطًا".
(٥) في ي ١: "جلس"، وفي خ، هـ: "جاءه".