وفي حاشية الأصل بخط أبي الفتح اليعمري، ونقله سبط ابن العجمي، وفي حاشية ز وفوقه: "صح": "حنظلة بن قيس الزرقي الأنصاري، ولد على عهد النبي ﷺ فيما ذكره الواقدي، وروى عن عمر وعثمان ورافع بن خديج، روى عنه ابن شهاب الزهري، ألحقه أبو عمر في حاشية كتابه". وترجمته في: طبقات ابن سعد ٧/ ٧٦، وطبقات خليفة ٢/ ٦٣٣، والتاريخ الكبير للبخاري ٣/ ٣٨، وثقات ابن حبان ٤/ ١٦٦، وأسد الغابة ١/ ٥٤٥، وتهذيب الكمال ٧/ ٤٥٣، والتجريد ١/ ١٤٣، والإصابة ٣/ ١١، وقال ابن الأثير في أسد الغابة: أخرجه أبو عمر. وفي حاشية ز: "حنظلة بن قيس آخر، من بني حارثة بن ظفر، اختصم إلى النبي ﷺ مع حارثة بن ظفر، ذكره الدارقطني عن البغوي، عن داود بن رشيد، قال: حدثنا مروان، حدثنا نمران بن حارثة بن ظفر، عن أبيه بذلك". وفي حاشية خ: "حنظلة بن قيس، من بني جارية بن ظفر، اختصم إلى النبي ﷺ مع ابن ظفر، قال الشيخ أبو الوليد: أخبرنا بذلك القاضي أبو علي ﵁، عن أبي الوليد الباجي، عن أبي ذر، عن الدارقطني، عن البغوي، قال: حدثنا داود بن رشيد، قال: حدثنا مروان قال: حدثنا هشيم، قال: حدثنا نمران بن جارية بن ظفر عن أبيه بذلك". وهو في المؤتلف والمختلف ١/ ٤٣٤، وفيه: جارية، وترجمته في: طبقات خليفة ٢/ ٦٣٣، وأسد الغابة ١/ ٥٤٥، والتجريد ١/ ١٤٣، والإصابة ٢/ ٦٤٧. وفي حاشية خ: "حنظلة بن دارم وفد في وفد بني تميم على رسول الله ﷺ مع قيس بن عاصم والقعقاع بن معبد وسبرة بن معبد وغيرهم، قاله الطبري". وفي حاشيتها أيضًا: "حنظلة الثقفي، قال: كان رسول الله ﷺ إذا ارتفع النهار فذهب شطره وانقلب الناس خرج إلى المسجد فركع ركعتين أو أربعًا ثم ينظر هل رأى أحدًا لم ينصرف، رواه نصر بن علقمة، عن أخيه محفوظ بن علقمة، عن ابن عائذ، عنه، وعن قدامة، خرجه ابن السكن، وقال: سنده حمصي وهو غير مشهور، وخرجه العثماني =