للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ابنُ موسى، قال: سمِعتُ ابنَ مُحَيريزٍ يقولُ: اللَّهُمَّ إِنِّي أسأَلُك ذِكرًا خامِلًا (١).

وذكَر ضَمْرةُ بنُ ربيعةَ، عن رجاءِ بن أبي سَلَمةَ، قال: قال رجاءُ ابنُ حَيَوَةَ: كُنَّا في مجلسِ ابنِ مُحَيريزٍ إِذْ أَتانا ابنُ عمرَ، فَلَمَّا خرَج قال ابنُ مُحَيريزٍ: إنّي لأَعُدُّ بقاءَه أَمَانًا لأهلِ الأرضِ، قال رجاءٌ: [وأنا واللهِ] (٢)، [كنتُ أَعُدُّ بقاءَ ابنِ مُحَيريزٍ أمانًا] (٣) لأهلِ الأرضِ (٤).

ومات سعيدُ بنُ المسيَّبِ، وابنُ مُحَيريزٍ، وإبراهيمُ النخعيُّ في ولاية الوليدِ بنِ عبدِ الملِك، وكانَتْ ولايةُ الوليدِ مِن سنةِ سِتٍّ وثمانينَ إلى سنةِ [سِتٍّ وتسعينَ] (٥).

حدَّثنا عبدُ الوارثِ، حدَّثنا قاسمٌ، حدَّثنا أحمدُ بنُ زُهَيْرٍ، حدَّثنا الهيثمُ بنُ خارجةَ، حدَّثنا محمدُ بنُ حِمْيرٍ (٦)، عن إبراهيمَ بنِ أبي


(١) أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق ٣٣/ ١٨ من طريق زيد بن الحباب به، وأخرجه ابن أبي الدنيا في التواضع والخمول (١٨) من طريق عبد الواحد به.
(٢) في م: "والله وأنا أيضًا".
(٣) في خ: "ما كنت أعدّ بقاء ابن محيريز إلا".
(٤) أخرجه يعقوب الفسوي في المعرفة والتاريخ ٢/ ٣٦٦، وأبو زرعة الدمشقي في تاريخه ١/ ٣٣٥، وأبو نعيم في الحلية ٥/ ١٤٢، وابن عساكر في تاريخ دمشق ٣٣/ ٢٤، ٢٥ من طريق ضمرة به.
(٥) في م: "تسعين".
(٦) في ط: "خُمَير"، وفي حاشيتها كالمثبت.