للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

وممَّا رُثِيَ به [رسولُ اللهِ] (١) قولُ صَفِيَّةَ عَمَّتِه (٢)، قال الزُّبَيرُ (٣): حدَّثني عَمِّي (٤) مصعبُ بنُ عبدِ اللهِ، قال: حدَّثني أبي عبدُ اللهِ بنُ مصعبٍ، قال: رَوَيْتُ من (٥) هشامِ بنِ عُروةَ لصَفِيَّةَ بنتِ عبدِ المُطَّلِبِ تَرْثِي رسولَ اللهِ :

أَلَا يا رسولَ اللهِ كُنتَ رجاءَنا … وكُنتَ بِنا بَرًّا ولم تَكُ جَافِيَا

وكُنتَ رَحِيمًا هَادِيًا ومُعلِّمًا … لِيَبْكِ عليكَ اليومَ مَن كان بَاكِيَا

لَعَمُرُكَ ما أَبكِي النَّبِيَّ لفَقْدِهِ … ولكِنْ لِما أَخْشَى مِن الهَرْج آتِيَا

كأنَّ على قَلبِي لذِكرِ محمدٍ … وما خِفْتُ مِن بعدِ النَّبِيِّ المَكاوِيَا


(١) زيادة من: ي، خ.
(٢) بعده في ي ١: "أم الزبير بن العوام "، وفي حاشية الأصل: "ذكر أبو حاتم الرازي في جمعه حديث جعفر بن محمد، قال: حدثنا عبد الله بن سعيد، حدثنا حفص بن غياث، حدثنا جعفر بن محمد بن علي عن أبيه، قال: لما قبض النبي خرجت صفية عمته متلفعة بثوبها، وهي تقول:
قد كان بعدك أنباء وهينمة … لو كنت شاهدها لم تكثر الخطب
ويروى: قد كان بعدك أنباء وهنبثة، قال أبو علي: الهنابث: الدواهي، واحدها هنبثة، وأنشد هذا البيت"، ونقله سبط ابن العجمي، وقال: "بخط الحافظ أبي الفتح اليعمري"، ونقلها في حاشية "خ" ناقصة آخرها، ثم أعادها في الورقة التالية، وقال فيها: "وقال أبو علي الغساني في كتاب التاريخ … "، والأثر أخرجه الطبراني في المعجم الكبير ٢٤/ ٣٢١ (٨٠٧)، وعنه أبو نعيم في معرفة الصحابة (٧٧٦١) من طريق حفص به، الإصابة ١٣/ ٥٤٣.
(٣) بعده في خ: "ابن أبي بكر".
(٤) سقط من: ي، وفي م: "أبى".
(٥) في ف، م: "عن".