للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:

وقال : "مَن أحبَّ أن يسمَعَ القرآنَ غَضًّا، فَليَسْمَعْه مِنِ ابنِ أمِّ عبدٍ"، وبعضُهم يَرْوِيه: "مَن أرادَ أن يقرأَ القرآنَ غَضًّا كما أُنزِل، فليَقرَأْه على قراءةِ ابنِ أمِّ عبدٍ".

حدَّثَنَا سعيدٌ (١)، حدَّثَنَا قاسمٌ، حدَّثَنَا ابنُ وَضَّاحٍ، حدَّثَنَا ابنُ أبي شيبةَ، حدَّثَنَا معاويةُ بنُ عمرٍو، عن زائدةَ، عن عاصمٍ، عن زِرٍّ، عن عبدِ اللهِ، أنَّ النبيَّ أتَى بينَ أبي بكرٍ وعمر وعبدُ اللَّهِ يُصَلِّي، فافتَحَ بالنِّساءِ، فقال النبيُّ : "مَن أحَبَّ أن يقرَأَ القُرآنَ غَضًّا كما أُنزِلَ، فَليَقرأْه على قراءةِ ابنِ أُمِّ عبدٍ"، ثمَّ قعَد يسألُ، فجعَل النبيُّ يقولُ: "سَلْ تُعْطَه"، فقال فيما سأل: اللَّهمَّ إنِّي أسألُك إيمانًا لا يرتدُّ، ونعيمًا لا ينفَدُ، ومُرافقةَ محمَّدٍ (٢) في أعلَى جنَّةِ الخُلدِ، فأتَى عمرُ عبدَ اللهِ (٣) يُبشِّرُه، فوجَد أبا بكرٍ خارجًا قد سبَقه، فقال: إِنْ فَعَلْتَ، لقد كنتَ سَبَّاقًا [إلى الخير] (٤).


= وكيع به، وأخرجه ابن سعد ٢/ ٣٠٣ وأحمد ١١/ ٣٩٥ (٦٧٨٦)، والبخاري (٣٧٦٠)، ومسلم (٢٤٦٤/ ١١٧)، والترمذي (٣٨١٠)، والنسائي في الكبرى (٨٢٢١)، وابن حبان (٧١٢٢)، والطبراني في المعجم الكبير (٨٤١٠) من طريق الأعمش به، وسيأتي في ترجمة سالم مولى أبي حذيفة ٦/ ٢٤٠.
(١) بعده في حاشية ط: "بن نصر، قال".
(٢) في م: "نبيك يعني محمدًا".
(٣) بعده في م: "ابن مسعود".
(٤) في م: "للخير"، والحديث عند ابن أبي شيبة (٣٠٦٤٠)، وأخرجه أحمد ٧/ ٢٨٧ (٤٢٥٥)، والطبراني، (٨٤١٧، ٨٤٢٢)، من طريق معاوية بن عمرو به، والبزار =