للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَشْهَدُوا أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَأَنِّي رَسُولُ اللهِ، وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ".

(٧٠) - ٧٠ - (١٦) حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْأَزْهَرِ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ،

===

وهذا السند من سداسياته؛ رجاله واحد منهم مدني، وواحد بصري، وواحد كوفي، وواحد رازي، وواحد بغدادي، وواحد نيسابوري، وحكمه: الصحة.

(قال) أبو هريرة: (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أمرت أن أقاتل الناس) أي: أمرني ربي أن أجاهد الناس كافة لإعلاء كلمة التوحيد (حتى يشهدوا) ويقروا بألسنتهم ويذعنوا بقلوبهم (أن لا إله إلَّا الله، وأني رسول الله) إلى كافة الناس، (ويقيموا الصلاة) المكتوبة بأركانها وشرائطها، (ويؤتوا الزكاة) المفروضة إلى مصارفها المبينة في الكتاب العزيز.

قال السندي: قد جاءت الغاية مختلفة بالزيادة وبالنقصان، فينبغي أن يحمل على إظهار شعائر الإسلام، لا كمن حمل الحديث على أنه كان قبل شرع الجزية، أو على أن المراد بالناس: من لا يقبل منهم الجزية كمشركي العرب وعباد الأوثان.

وهذا الحديث انفرد به ابن ماجة، ودرجته: أنه صحيح؛ لصحة سنده، وغرضه: الاستشهاد به.

* * *

ثم استشهد المؤلف ثالث عشره لحديث أبي هريرة بحديث معاذ بن جبل رضي الله تعالى عنهما، فقال:

(٧٠) - ٧٠ - (١٦) (حدثنا أحمد بن الأزهر) بن منيع العبدي أبو الأزهر النيسابوري، من الحادية عشرة، مات سنة ثلاث وستين ومئتين (٢٦٣ هـ). يروي عنه: (س ق).

قال: (حدثنا محمد بن يوسف) بن واقد بن عثمان الضبي مولاهم

<<  <  ج: ص:  >  >>