(٢) أخرجه أبو داود (١٣٧٥)، والترمذي (٨٠٦)، والنسائي (١٦٠٤) (١٣٦٣)، وابن ماجه (١٣٢٧) وغيرهم. (٣) «مسائل الإمام أحمد رواية أبي داود» (ص ٩٠). (٤) «فتح الباري» (٤/ ٤١٠). (٥) أخرجه البخاري (٧٣١، ٦١١٣)، ومسلم (٧٨١)، من حديث زيد بن ثابت أن النبي ﷺ اتخذ حجرة من المسجد من حصير، فصلى بها ليالي حتى اجتمع لها الناس ثم فقدوا صوته فظنوا أنه قد نام فجعل بعضهم يتنحنح بهم ليخرج فقال: «مَا زَالَ بِكُمْ الَّذِي رَأَيْتُ مِنْ صَنِيعِكُمْ حَتَّى خَشِيتُ مِنْ صَنِيعِكُمْ حَتَّى خَشِيتُ أَنْ يُكْتَبَ عَلَيْكُمْ قِيَامُ اللَّيْلِ، وَلَوْ كَتَبَ عَلَيْكُمْ مَا قُمْتُمْ بِه، فَصَلُّوا أَيْهَا النَّاسِ فِي بِيُوتِكِمْ فَإِنَّ أَفْضَلْ صَلَاةِ المرْء فِي بَيْتِهِ إِلَّا المكْتُوَبَةْ».