١٦. الزمخشريُّ يُوردُ الحديثَ كاملاً، ويُفسِّر جميعَ الغريبِ الوارد فيه تحت مادة واحدة، ولا يشير في سائر ألفاظ الحديث عند موضعها من الكتاب، بخلاف ابن الأثير فإنه يُقطِّع الأحاديثَ ويَذكرُ كلَّ لفظةٍ غريبةٍ في بابها.
١٧. الزمخشريُّ لايراعي الحروفَ الزوائد، بل يُجرِّدُ الكلمةَ من الزوائد، ويضعُها في موضعِها، بخلافِ ابن الأثير فإنه يُراعي ذلك.
١٨. علامة «هـ» و «س» في كتاب «النهاية» لا تعني رمزاً لاقتباس المادة العلمية التابعة للتأصيل اللغوي من كتابَي الهروي وأبي موسى المديني، وإنما تعني اقتباس نصِّ الحديث الغريب فقط نبَّه على ذلك أ. د. الخراط في بحثه.
١٩. تَرجحَ كتابُ «النهاية» على كتاب «الفائق»، لِكَثرةِ محاسنِه وفوائدِه، ويُسرِه وسُهولَته -رحمهما الله-.