للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[الخدمات حول الكتاب]

نَظمَه شعراً: إسماعيل بن محمد ابن أرسلان البعلبكي الحنبلي (ت ٧٨٥ هـ)، وسمَّاه «الكفاية في نظم النهاية».

وذيَّل عليه: صفي الدين محمود الأرموي (ت ٧٢٣ هـ). (١) والكاشغري (ت ٧٠٥ هـ)، والسيوطي أيضاً بعنوان «التذييل والتذنيب على نهاية الغريب» وهو مطبوع، ومن المعاصرين: عبد السلام علوش في «الذيل على النهاية في غريب الحديث والأثر» (٥٦٩ صفحة). (٢)


(١) قال العراقي في «شرح التبصرة والتذكرة» (٢/ ٨٦) عن ذيل الأرموي على نهاية ابن الأثير: ( … وبلغني أنَّ الإمامَ صفيَّ الدينِ محمودَ بنَ محمدِ بنِ حامدٍ الأُرْمويَّ، ذَيَّلَ عليهِ ذيلاً لم أَرَهُ، وبَلَغَني أنَّهُ كَتبَهُ حواشٍ على أصلِ النهايةِ فقطْ، وإنَّ الناسَ أفردوهُ. وقد كنتُ كتبتُ على نسخةٍ - كانتْ عندي من النهايةِ - حواشيَ كثيرةً، وأرجو أنْ أجمَعَهَا، وأُذيِّلَ عليهِ بذيلٍ كبيِرٍ، إنْ شاءَ اللهُ تعالى).
قال السخاوي في «فتح المغيث» (٣/ ٤١٩): (وَيُقَالُ: إِنَّ الصَّفِيَّ مَحْمُودَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ حَامِدٍ الْأُرْمَوِيَّ ذَيَّلَ عَلَيْهِ أَوْ كَتَبَ عَلَى نُسْخَتِهِ مِنْهُ حَوَاشِيَ، فَأَفْرَدَهَا غَيْرُهُ، كَمَا أَنَّ لِلْمُصَنِّفِ أي العراقي عَلَى نُسْخَتِهِ مِنْهُ أَيْضاً حَوَاشِيَ كَثِيرَةً، كَانَ عَزْمُهُ تَجْرِيدَهَا فِي ذَيْلٍ كَبِيرٍ، وَمَا أَظُنُّهُ تَيَسَّرَ، وَقَدِ اخْتَصَرَهَا غَيْرُ وَاحِدٍ).
وصفه الوادي آشي في «برنامجه» (ص ٨٩) ذيل الأرموي على النهاية بأنه كبير.
(٢) وانظر ما استدركه أ. د. محمود الطناحي في بحثه: «مجد الدين بن الأثير وجهوده في علم غريب الحديث» (في اللغة والأدب ١/ ٤٠٤ وما بعدها).

<<  <   >  >>