قال السخاوي في «فتح المغيث» (٣/ ٤١٩): (وَيُقَالُ: إِنَّ الصَّفِيَّ مَحْمُودَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ حَامِدٍ الْأُرْمَوِيَّ ذَيَّلَ عَلَيْهِ أَوْ كَتَبَ عَلَى نُسْخَتِهِ مِنْهُ حَوَاشِيَ، فَأَفْرَدَهَا غَيْرُهُ، كَمَا أَنَّ لِلْمُصَنِّفِ أي العراقي عَلَى نُسْخَتِهِ مِنْهُ أَيْضاً حَوَاشِيَ كَثِيرَةً، كَانَ عَزْمُهُ تَجْرِيدَهَا فِي ذَيْلٍ كَبِيرٍ، وَمَا أَظُنُّهُ تَيَسَّرَ، وَقَدِ اخْتَصَرَهَا غَيْرُ وَاحِدٍ). وصفه الوادي آشي في «برنامجه» (ص ٨٩) ذيل الأرموي على النهاية بأنه كبير. (٢) وانظر ما استدركه أ. د. محمود الطناحي في بحثه: «مجد الدين بن الأثير وجهوده في علم غريب الحديث» (في اللغة والأدب ١/ ٤٠٤ وما بعدها).