للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٧. أجمعُ كتابٍ في علم الغريب، كتاب «النهاية»؛ لذلك كثُرَت عنايةُ العلماء بهِ، اختصاراً وتذييلاً، ونظماً، واستفادةً منه.

٨. تميَّز ابن الأثير في كتابه هذا، بل وسائر كتبه، بمقدمة للكتاب شاملةً لما يحتاجُه القارئ، من بيان أهمية العلم، والدراسات السابقة، وإضافاته عليها، ومنهج الكتاب، وغير ذلك.

٩. عنايةُ ابن الأثير الشديد بالترتيب وتسهيل وتقريب المعلومات، يظهر هذا في سائر كتبه.

١٠. منهج الكتابين مُتقاربٌ في تفسير الكلمة، وذِكْرِ الاشتقاق، والتصريف، والضبط بالحروف، وغير ذلك.

١١. الزمخشري معتزلي حنَفي، وابن الأثير أشعري شافعي -رحمهما الله-.

١٢. كلا الكتابين فيه تأويل لصفات الله مخالفاً لما عليه الصحابةُ والتابعون وأئمةُ الإسلام في القرون المفضَّلة.

١٣. تميَّز كتاب «الفائق» بالتفريعات اللغوية، وكتاب «النهاية» بكثرة الأحاديث والآثار، وكثرة مواده اللغوية، وقد استفاد كثيراً من «الفائق».

١٤. كلا الكتابين فيهما نقولٌ كثيرةٌ دون عَزو إلى أصحابِها.

١٥. الزمخشريُّ لم يُراعِ في ترتيب المواد الحرفَ الثالث، بخلافِ ابن الأثير.

<<  <   >  >>