١. عظم عناية أئمة الإسلام بسُنَّةِ خَيرِ الأنامِ نبيِّنا -صلى الله عليه وعلى آله وسلم-.
٢. أهمية العناية بعلم غريب الحديث النبوي، وأنه يتوقف عليه فهمُ الحديث.
٣. جهودٌ علماء الإسلام مباركةٌ طيبةٌ مُتنوعةٌ في التأليف في «علم غريب الحديث»﵏، ويُلحظ فيها التحديث والابتكار، خاصةً المتأخرة منها.
٤. كذلك مما يظهر: جهودٌ طيبةٌ للمعاصرين في خدمة علم غريب الحديث.
٥. فضلُ الإمامَين الزمخشري وابن الأثير في تأليفهما كتابَين كبيرَين نافعَين في غريب الحديث -رحمهما الله- رحمةً واسعة، وجزاهما عن المسلمين خيراً.
٦. أن علماء الإسلام ﵏ يُكمِل بعضُهم بعضاً في مجال التأليف، فالمتأخرُ يبدأ من حيثُ انتهى المتقدِّمُ لا مِنْ حيثُ بدأ، يرافقُه شُكْرُ الأولِ والثناءُ عليه، مع التعقبات والتصحيحات والإضافات عديدة.