للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الشيخ: تفضل.

مداخلة: هما سؤالان يأتينا الأمر من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بلفظ عام.

الشيخ: نعم.

مداخلة: فنحن نترك مثلاً فعل ابن عمر رضي الله عنه الآن نريد أن نفهم اللفظ العام للرسول - صلى الله عليه وسلم -، ونحن كما تقول دائماً لا نفهم اللغة فمرجعنا هو كتب اللغة، فعندما يقول: أرخوا وفروا .. كذا، يطلق اللحى مفهوم ذلك أن أهل الكتاب أو النصارى، مجمل أهل الكتاب أو المشركين كانوا يأخذوا من لحاهم فالرسول - صلى الله عليه وسلم - أمرنا بمخالفتهم، فنحن نريد أن نفهم معنى اللحية ما هو مقدارها الألفاظ العامة توجهنا لها، ثم الحديث، فلما رجعنا إلى كتب اللغة وجدنا أن العثانين يقصد بها اللحية كلها دون استثناء، فالحديث الذي ذكره أخونا هناك حديث أصح منه، بل يعني هو حسن لكن أصلح منه في الدلالة قالوا: يا رسول الله إن أهل الكتاب يرخون سبالهم ويقصون عثانينهم؟ فقال: خالفوا أهل الكتاب فقصوا سبالكم وأرخوا عثانينكم، فإذا عرفنا أن العثنون هي اللحية كلها وخاصة رؤوسها كما يشيرون في كتب اللغة، فلعله يوضح لنا شيئاً ما، مضبوط أم لا؟

الشيخ: ليس ما ندري مضبوط وإلا لا.

مداخلة: نحن، لا أنا قصدي ..

الشيخ: نفهم من السؤال مضبوط.

مداخلة: نعم .. ففهمنا أن الرسول - صلى الله عليه وسلم - أمرنا إطلاق اللحية كلها، ولعل الحديث هذا المبين لمدى اللحية حديث أبي أمامة في مشيخة الأنصار، حديث طويل الجزء اللي ذكرت منه جزء منه، فهنا يقصد به الألفاظ العامة تدل على أن اللحية كلها يا شيخ ولم تقيد بمقدار معين.

الشيخ: طيب هل هذا السؤال بارك الله فيك فيه شيء لم يطرح سابقاً من أحد

<<  <  ج: ص:  >  >>