مداخلة: فقال: أن هذا هو واحد هو اسمه: أبو محمد عمرو بن محمد بن عمرو بن محمد بن عمرو بن حريث، فيقول: تارًة ينسب إلى جده الأبعد وتارًة ينسب إلى جده الأقرب.
الشيخ: ممكن.
مداخلة: فمن هذا الوجه يقول: الرواية عن أبي محمد بن عمرو بن حريث عن جده يقصد عن جده الأبعد، وتارًة يقول: عن أبي محمد بن عمرو بن محمد بن عمرو هذا أنه كيف يروي هذا عن جده الأبعد عن رابع جد؟ يعني: عن عمرو بن محمد بن عمرو بن حريث، عن أبي .. الثالث بعد ذلك.
الشيخ: فهل يكون متصلًا والحالة هذه؟ !
مداخلة: لا لا، هذا الذي قلنا.
الشيخ: هذا هو، على كل حال: فالذي أنا في خاطري .. طيب! هل تعمد الرجل أن في هذا الإسناد جهالة؟
مداخلة: نعم، قال: أولًا ذكر أن هذا أبو محمد وعمرو وحريث .. عمرو وحريث مجهولان يروى ... ذكر هذا، سفيان كان يقول: كان إسماعيل إذا حدث بهذا الحديث يقول: عندكم شيء تشدونه به؟ قال سفيان: ما أحفظ إلا أبا محمد بن عمرو، قال سفيان: قدم هاهنا رجل بعدما مات إسماعيل بن أمية فطلب هذا الشيخ أبا محمد حتى وجده فسأله فخلط عليه.