(٢) العلهز -بكسر أوله وسكون ثانية وكسر ثالثه- وبر يخلط بدماء الحلم -بفتح الحاء واللام- كانت العرب في الجاهلية تأكله في الجدب. (٣) سيرة ابن هشام ج ٢ ص ٢٣٣ والسيرة الحلبية ج ٢ ص ١٠٣ وما بعدها. (٤) قال ابن إسحاق. . فلما اشتد على الناس البلاء بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم كما حدثني عاصم بن عمر بن قتادة ومن لا أتهم -عن محمد بن مسلم بن عبيد الله بن شهاب الزهري، إلى عيينة بن حصن بن حذيفة بن بدر، وإلى الحارث بن عوف بن أبي حارثة المرى، وهما قائدا غطفان، فأعطاهما -أي عرض عليهما- ثلث ثمار المدينة على أن يرجعا بمن معهما عنه وعن أصحابه، فجرى بينه وبينهما الصلح، حتى كتبوا الكتاب، ولم تقع الشهادة ولا عزيمة الصلح إلا مراوضة، فلما أراد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يفعل بعث إلى سعد بن معاذ وسعد بن عبادة، فذكر ذلك لهما واستشارهما فيه. . إلى أن ذكر بن إسحاق كيف أن السعدين لم يوافقا في النهاية على الاتفاقية المذكورة.