للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

طالب: أحسن الله إليك، كثير من الحجاج يأخذون ماء زمزم معهم إلى بلادهم، وهناك يزيدون عليه ماء كثيرًا ويوزعون على الناس؟

الشيخ: هذا غش، أما نقله إلى بلاد أخرى لا بأس، والخصائص التي فيه تبقى، أما خلطه بماء كثير أخشى أن يخلط اللتر بعشرة أرتال، أو لا؟ تزول فائدته، يضمحل.

طالب: أحسن الله إليك يا شيخ، كنت ذكرتم في التقصير بالنسبة للرجل أنه لا بد يكون تقصيرًا بيِّنًا بحيث اللي يراه يراه مقصرًا، هل هذا مثلًا تقصير بالنسبة يعرف أن له شعرًا كثيرًا، أهله حين يرونه بعد التقصير يرون واضحًا التقصير فيه، لكن غيره لا يرى أي شيء؟

الشيخ: القصد أن بعض الناس يقصر من جهة، إذا قصر من جهة علم أنه ما قصر من بقية الرأس، ولا نعم اللي ما كان يراه من الأول ما يدري هل هو مقصر ولّا ما قَصَّر.

طالب: هل يجوز التحلل بالحلق خارج الحرم؛ يعني خارج الأرض؟

الشيخ: إي نعم، يجوز أن يحلق في كل مكان، ولكنه يبقى عليه التحلل الثاني.

طالب: أحسن الله إليك يا شيخ، هل يقال: إنه ينبغي للإنسان بعد أن يتحلل ويفرغ من إحرامه أن تتغير حاله عن ما كانت قبل الإحرام ..

الشيخ: من أي ناحية؟

طالب: من ناحية العبادة والإكثار من الذكر والدعاء ..

الشيخ: تتغير؟

طالب: يعني قبل أن يتحلل كان مقبلًا على الله بالدعاء، كان تاركًا لأهله أو مداعبة أطفاله ومن معه من زملائه، فيتغير حاله يعني استبشارًا بخروج الحج مثلًا هذه الأيام الثلاثة.

الشيخ: أما يتغير حاله إلى ترك الطاعة وفعل المعصية لا، أما يتغير حاله عن الالتزام بمحظورات الإحرام واضح، تتغير، لا بد أن تتغير، وأيضًا يوم النحر يوم عيد يوم فرح وسرور، وإذا كان معه أهله وحل التحلل الثاني فأنت سألت وتجيب نفسك.

طالب: عفا الله عنك يا شيخ، مثل العضو اللي يوجع الإنسان يا شيخ، وحضر عند ماء زمزم، ما ترى أنه يغسل شيئًا من ها العضو؟

الشيخ: لا أنا ما أرى هذا، أرى أنه يشرب ليبرأ.

<<  <  ج: ص:  >  >>