للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

طالب: جزاك الله خيرًا، هذه مهمة يا شيخ.

الشيخ: إي، هذه إن شاء الله.

طالب: شيخ أحسن الله إليك، معنى لا إله إلا الله عندما كانت خير الدعاء كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: «خَيْرُ مَا قُلْتُ أَنَا وَالنَّبِيُّونَ مِنْ قَبْلِي: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ» (١٨)، معناها إيه يا شيخ؟

الشيخ: معناها أن هذا الذكر أفضل الأذكار؛ لأنه مبنى التوحيد، ولا يتم الإسلام إلا به، أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله، وهذا الذكر في الحقيقة دعاء عظيم؛ لأنك أنت لم توحد الله إلا ترجو المغفرة والثواب.

طالب: أحسن الله إليك، ما رأيكم في قول بعض العلماء إنه يشرع شرب ماء زمزم واقفًا.

الشيخ: أرى أنه ليس بصواب، وأن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم إنما شرب واقفًا لضيق المكان، فإن الدلو إذا رُفع للرسول عليه الصلاة والسلام وشرب فالمكان واسع، لكن لو جلس ضاق المكان، نعم.

طالب: بالنسبة للرمي، إذا لم يتيقن الرامي وقوع الحصاة في الحوض ما عليه؟

الشيخ: لا جواب على هذا، ما سبق لنا البارحة ويش قلنا: يكفي غلبة الظن، نعم.

طالب: يرى ( ... ) الطيب، وإذا لمسه قبضًا يعلق، هل له أن ( ... ) السنة أو ( ... ).

الشيخ: لا، ما يجوز، إذا علم أنه لو استلمه علق بيده أو لو قبَّله علق بشفته ما يجوز.

طالب: ( ... ).

الشيخ: إي؛ يعني هؤلاء الذين وضعوا الطيب منعوا المسلمين من هذه السنة.

طالب: أحسن الله إليك، امرأة بقي عليها طواف الإفاضة وطرأ عليها الحيض، هل يجوز لها المكث في بيتها إلى أن تطهر، وذلك خارج مكة؟

الشيخ: إي نعم، هذا سؤال مهم، امرأة أصابها الحيض قبل أن تطوف طواف الإفاضة، إذا كان يمكنها أن تبقى هي ومحرمها في مكة فهذا هو الأفضل لا شك، وإذا كان لا يمكنها خرجت من مكة إلى بلدها وتبقى على ما بقي من إحرامها؛ يعني إذا كانت مزوجة لا يقربها الزوج، ولا يُعقد عليها النكاح على القول اللي ذكرنا.

<<  <  ج: ص:  >  >>