الشيخ: ناقص، حينئذ قل لي: لأنه خالف فعل النبي صلى الله عليه وسلم.
الطالب: إي نعم.
الشيخ: الحمد لله، هذا الجواب، اللهم إلا لعذر كإنسان مثلًا أصابه مرض، واحتاج أن ينزل إلى المستشفيات، هذا معذور.
طالب: هذه الأنساك الخمسة التي تفعل يوم العيد ذكرنا أنه يجوز تقديم بعضها على البعض، لكن هل يجوز تقديم السعي على الطواف؟
الشيخ: نعم.
الطالب: بعد يوم العيد؟
الشيخ: الظاهر أنها عامة أنه يجوز تقديم السعي على الطواف حتى بعد يوم العيد.
طالب: شيخ، أحسن الله إليك، إذا قلنا: إن التحلل يكون بالرمي وحده، هل يكون بالشروع فيه أو بالانتهاء منه؟
الشيخ: بالانتهاء منه، إذا قلنا: التحلل بالرمي وحده فلا بد من كماله، وكذلك في الحلق، لا يحصل التحلل إذا حلق نصف الرأس مثلًا ثم ذهب الحلاق ليأتي بموسى أحسن، ما نقول للرجل: تطيب الآن، نقول: انتظر حتى يتم الحلق.
طالب: عفا الله عنك يا شيخ، كان الوقت السابق يا شيخ الهدي يسير بمنى، بنفس منى، وتيسر للإنسان اليوم للحجيج يجي يرمي جمرة العقبة يجي يذبح، يأخذ الهدي ويذبح، ها الحين يشق يا شيخ عليه، والإنسان ( ... ) لفظًا إذا كان يشترط ( ... ) ..
الشيخ: أنا رأي أنه يريد الأفضل يذهب إلى المنحر، ويشتري وينحر، ثم يحلق أو يقصر.
طالب: فيه مشقة يا شيخ بعيدة ..
الشيخ: الأمر واسع، ما دام فيه مشقة تحلل بالحلق أو التقصير عند الجمرة، موجود ناس يحلقون وحينئذ تحل.
طالب: المتمتع، قلنا: يقطع التلبية إذا شرع في الطواف؛ طواف العمرة، في اليوم الثاني إذا أحرم للحج يبدأ التلبية؟
الشيخ: إي نعم، يبدأ تلبية جديدة.
طالب: أكرمكم الله يا شيخ، قلنا: إنه يحل إما بالحلق أو التقصير أو إنه بالرمي على القول الثاني، لكن يا شيخ الآن النحر ما له تأثير في هذا؟
الشيخ: ما له تأثير إلا إذا ساقه، فظاهر السنة إنه إذا ساق الهدي فلا يحل حتى ينحر، كما جاء في الحديث.
طالب: وغير الذي لم يسق؟