للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فالحاصل يا إخواننا أن القول الضعيف كلما قَلَّبْتَه ازداد ضعفًا، وتَبَيَّن أنه ليس له أصول ينبني عليها، وعندنا قاعدة -والحمد لله- أعظم من الجبل، وأقوى من الحجارة، وهي قول الله تبارك وتعالى: {رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا}، فقال الله تعالى: قد فعلت، وما دام هذا كلام الله عز وجل فلا قول لأحد بعد قول الله ورسوله.

ثم قال: (وكل هَدْي أو إطعام).

طالب: {وَسَبْعَةٍ إِذَا رَجَعْتُمْ}.

الشيخ: نعم.

الطالب: تعمَّد التأخير إذا رجع إلى أهله؟

الشيخ: الظاهر لا، إنه واجب على التراخي، لكن ينبغي أن يبادر؛ لأن الإنسان لا يدري ما يعرض له.

طالب: أحسن الله إليكم، قفازَا المرأة إذا كانَا لحاجة وتتكشف بدونهما؟

الشيخ: أيش؟

الطالب: لبس القفازين؟

الشيخ: ما الحاجة، ما هي الحاجة؟ لبس القفازين للمرأة لحاجة، ما هي الحاجة؟

الطالب: إذا خلعتهما، قد يراها أحد.

الشيخ: لا، ما يراها، تستر بكم العباءة.

طالب: أحسن الله إليك، المحصور إذا رُدّ إلى وطنه بإحرامه ماذا يفعل؟

الشيخ: ما يُرَدّ؛ لأن المحصور إذا تعذر عليه الوصول إلى مكة يتحلَّل، يلبس ثيابه العادية، ويذبح الهدي.

الطالب: أحيانًا يعني بعض الناس للمخالفات تطاردهم منهم محرمون ويقبضون، وعلى طول يردونهم إلى بلادهم؟

<<  <  ج: ص:  >  >>