الشيخ: لا، ما تقوم بالخدمة، العمياء ما تقوم بالخدمة.
طالب: تركب أسنانًا ..
الشيخ: إي، وأيضًا مثلما قلتم جميعًا: إنه يمكن إزالة هذا؛ لأن ما دام أن الزوج بالنسبة للأسنان مصلحته منها كمال الجمال يمكن أن تركب ولا لا؟
طالب: إي نعم، يمكن.
الشيخ: نعم، ممكن تركب، ويمكن أن تكون التركيبة من أحسن ما يكون.
طالب: لكن بعضهم يركب ( ... ).
الشيخ: يقلع ( ... )؟
الطالب: إي نعم، أو يلبسهم.
الشيخ: الله أعلم. طيب إذن لو قال قائل: إذا وجدها غير جميلة لكن ما فيها عيب، هل يُعتبر ذلك موجبًا للفسخ؟
طالب: لا.
الشيخ: لا، إلا إن كان قد اشترط، أما إن وجد فيها خدشًا في الوجه أو بياضًا في العين أو علمًا في الشفة -العلم يعني الشَّرْم في الشفة- وما أشبه ذلك فلا شك أن هذا عيب.
فالصواب أن العيوب غير معدودة ولكنها محدودة، فكل ما يفوت به مقصود النكاح لا كمال النكاح؛ كمال النكاح كأن يقول: إذا لم يجدها جميلة فهو عيب، فإنه يعتبر عيبًا يثبت به الخيار، سواء للزوج أو للزوجة.
ما رأيكم في الكِبَر؛ هل هو عيب؟
طلبة:( ... ).
الشيخ: لا، دعنا من الكبيرة اللي ما تقوم بالخدمة، ما معناه أنه كبير السن قد فاتت قوته، أو كذلك هي قد بردت شهوتها، لا، بس كبيرة، هو كان ظن -مثلًا- أنها أم سبعة عشر ثمانية عشر فإذا هي أم ثلاثين سنة، أو ظنت أن له خمسًا وعشرين سنة فإذا هو له خمس وثلاثون سنة، مثلًا.
طالب: ليس بعيب.
الشيخ: الظاهر أن هذا ليس بعيب، لكن لو بانت عجوزًا أو بان شيخًا كبيرًا فهذا عيب؛ لأنه يفوت المقصود.
إذا قال قائل: هذا الرجل يُشَاهَد ليش ما شفتوه؟ هذا عندكم، قال: والله لقيناه إن كان ذا لحية قد طلاها بالسواد وإلا حلقها ولا ندري، يمكن يحصل هذا ولَّا ما يمكن؟
طالب: ممكن يحصل.
طالب آخر: وهو كثير.
الشيخ: ممكن وهو كثير، يمكن يغتر الناس به لأحد هذين السببين.