طالب: بعض حالات الرتق يكون الرحم معها غير موجود، والبعض يكون موجودًا.
الشيخ: طيب نشوف إذا كان الرحم غير موجود فهو خيار ليس أنه عيب، سواء زال ولا ما زال.
(الْعَفَل) وهو الورم بين مسلكي المرأة فيضيق فرجها.
طالب: يمكن علاجه.
الشيخ: هذا يمكن علاجه، وما دام ورم يمكن يعالج بدون عملية، فإذا أمكن لكن على .. إذا أمكن في وقت لا تفوت به مصلحة الزوج، هم يقولون: ( ... ) تبرأ بعد عشر سنين، يلزمه الانتظار؟
طالب: ما يلزمه.
الشيخ: ما يلزمه، لكن إذا كان في وقت لا تفوت به مصلحته فإنه لا خيار له، لا سيما مع عدم الغش، أما مع الغش فلا ينبغي أن يعامل الغاش بالأخف والأيسر؛ لأنه ليس محلًا للرحمة.
استطلاق البول والنجو؟
طالب: ما يمكن علاجه.
الشيخ: يمكن؟
الطالب: ما يمكن.
طالب آخر: مرض البول يمكن.
طالب آخر: سلس البول.
الشيخ: ما عندنا ( ... ) أيش تقول؟
طالب: فيه حالات تبرأ، وحالات لا تبرأ.
الشيخ: طيب إذن ما أمكن علاجه بسرعة بحيث لا تفوت مصلحة الزوج فإنه لا يثبت به الفسخ.
القروح السيالة في الفرج واضح أنه يمكن معالجته.
طالب: نعم.
الشيخ: اللهم إلا أن تكون مثل البواسير والنواصير، والباسور يمكن معالجته، والناصور يمكن لكن يعود كما سمعنا.
الخصاء تمكن معالجته؟
طالب: لا يمكن معالجته.
الشيخ: ما يمكن، وكذلك السَّل والوجاء ما يمكن.
طالب: الوجاء ما يمكن؟
الشيخ: ما أظن ( ... ).
طالب: لا، أمكن بعدين عن طريق الزراعة.
الشيخ: إذا جاء لك ( ... ) نشوف الجواب.
طيب كون أحدهما خنثى واضحًا لا يمكن، كذا؟
طالب: نعم.
الشيخ: طيب، إذا كان ليس فيه إلا ذكرٌ فقط، اللحية ما فيه شيء، صوته صوت امرأة، جميع مميزات المرأة موجودة فيه ما عدا الآلة؛ آلة الذكر، وقالوا: يمكن نجري له عملية بكل سهولة، إذن يمكن إزالة العيب؟
طالب: نعم.
الشيخ: نعم يمكن إزالة العيب، ما دام أن الفرج سليم فإنه يمكن إزالة العيب بدون أي ضرر.