الطلبة: خمسة عشر مليونًا.
الشيخ: خمسة عشر مليونًا، أيهما أحسن.
الطلبة: خمسة عشر مليونًا.
الشيخ: خمسة عشر مليونًا، ما فيه شك.
إذن نقول: إذا كانت المقاسمة أكثر سيختار المقاسمة، هل لها ضابط؟ نعم، ضابطها أن يكون الإخوة أقل من مثليه، متى كانوا أقل من مثليه فالمقاسمة أحق.
إذن الحال الأولى إذا لم يكن معهم صاحب فرض فميراثه إما المقاسمة أو ثلث المال فقط، هذا إذا لم يكن معهم صاحب فرض، هل هناك ضابط؟ نقول: نعم، ضابط إذا كانوا أقل من مثليه فالمقاسمة، إذا كانوا أكثر فثلث المال، إذا كانوا مثليه استوى له الأمران. فلنُطبِّق.
جد وأخ؟
طالب: المقاسمة.
الشيخ: المقاسمة.
جد وثلاث أخوات؟
طلبة: المقاسمة.
الشيخ: المقاسمة ليش؟ لأنه على اثنين، وهن ثلاث يأتيه خُمسين، والخمسان أكثر من الثلث.
جد وأربعة إخوة؟
طلبة: ثلث المال.
الشيخ: ثلث المال. لو قاسم جاه الربع.
جد وثلاثة إخوة يا إخوان، ويش الأحسن؟ ويش الأكثر له؟
طلبة: ثلث المال.
الشيخ: ثلث المال؛ لأنه أكثر من مثليه؛ لأنه لو قاسم بيجيه الربع، ولو أخذ ثلث المال فهو أكثر من الربع، تمام ولا غير؟
جد وأخوان؟
طلبة: يستوي.
الشيخ: يتسوي له الأمران، ثلث المال والمقاسمة.
هذه الحال الأولى إذا كان معهم صاحب فرض. (ومع ذي فرض بعده الأحظ) إذا كان معهم صاحب فرض أخذ بعده، أي بعد صاحب الفرض الأحظ من المقاسمة، أو ثلث ما بقي أو سدس الكل، كم هذه؟
طالب: ثلاثة أحوال.
الشيخ: ثلاثة أحوال، إذا كان معهم صاحب فرض نعطي صاحب الفرض حقه، نقول: يلَّا، تشطى، أبعِد، ثم نقول في الباقي: أنت أيها الجد اختر سدس المال، أو ثلث الباقي، أو المقاسمة، أيش العملية الآن؟
أولًا: نعطي صاحب الفرض حقه، ثم نقول: ما بقي، أنت أيها الجد مُخيَّر بين ثلاثة أمور، المقاسمة، أو سدس المال، أو ثلث ما بقي.
تخمرت بالرؤوس؟ كيف؟ ويش لون؟ فهمتم زين؟