للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الطالب: الأخوة، العمومة، الولاء.

الشيخ: أحسنت هذه خمس جهات. فمن نُقدِّم؟

طالب: نقدم يا شيخ من كان أسبق جهة.

الشيخ: نقدم من كان أسبق جهة، فإن كانوا في جهة واحدة؟

الطالب: نُقدِّم من كان أقرب منزلة.

الشيخ: من كان أقرب منزلة، إن كانوا في منزلة واحدة؟

طالب: نقدم من كان أقوى درجة.

الشيخ: أقوى درجة ما يصلح.

الطالب: أقوى.

الشيخ: أقوى بس، الأقوى.

ابن وأب، لمن التعصيب؟

الطلبة: للابن.

الشيخ: للابن.

أب وأخ؟

الطلبة: للأب.

الشيخ: للأب.

أخ وعم؟

الطلبة: للأخ.

الشيخ: للأخ.

عم ومُعتِق؟

الطلبة: للعم.

الشيخ: للعم. السبق هنا بأيش؟

طلبة: بالجهة.

الشيخ: بالجهة.

طيب، ابنٌ وابنُه، لمن العصبة؟

طلبة: للابن.

الشيخ: للابن.

أب وجد؟

طلبة: للأب.

الشيخ: للأب.

أخ وابن أخ؟

طلبة: للأخ.

الشيخ: للأخ.

عم وابن عم؟

طلبة: للعم.

الشيخ: للعم.

مُعتِق وابن معتِق؟

طلبة: معتِق.

الشيخ: للمعتق. التقديم هنا بأيش؟

طلبة: أقرب منزلة.

الشيخ: نعم، بالمنزلة.

أخ شقيق وأخ لأب؟

طلبة: أخ شقيق.

الشيخ: للشقيق.

ابن أخ شقيق وابن أخ لأب؟

طلبة: ابن أخ شقيق.

الشيخ: ابن الأخ الشقيق.

ابن أخٍ شقيق وأخ لأب؟

طلبة: أخ لأب.

الشيخ: نعم، نُقدِّم الأخ لأب؛ لأن ابن الأخ الشقيق، وإن كان فيه قوة لكنه متأخر في المنزلة، هذه هي القاعدة، كل كلام المؤلف الآن يدور على هذه القاعدة، والجعبري رحمه الله يقول:

فَبِالْجِهَةِ التَّقْدِيمُ ثُمَّ بِقُرْبِهِ

وَبَعْدَهُمَا التَّقْدِيمَ بِالْقُوَّةِ اجْعَلَا

قال المؤلف في تعريف العصبات: (كل من لو انفرد لأَخَذَ المال بجهة واحدة، ومع ذي فرض يأخذ ما بقي).

ذكرنا في الليلة الماضية أن هذا تعريف للعاصب بأيش؟ بالحكم، أما تعريفه بالرسم فيُقال: كل من يرث بلا تقدير. وحكمه أنه إن انفرد أخذ المال كله، ومع ذي فرض يأخذ ما بقي، وإذا استغرقت الفروض التركة سقط.

<<  <  ج: ص:  >  >>