الشيخ: نفس الشيء؛ لأن الآن كلمة رجل أخص من ذكر، وهو لو ذكر الأعم وقال: فلأولى رجل ذكر لكفت.
الطالب: ( ... ) عصبة بنفسه ( ... )؟
الشيخ: لا، ما هو هذا، ولا يمكن يجتمع عصبة بنفسه وعصبة بغيره، ما يمكن.
الطالب: هي وأخواتها.
الشيخ: أخوات عاصبات بغيرهن، لكن هو ما هو عاصب، يعني معناه أنه ما يرث، أنت قصدك يجتمع وإن لم يرث؟
الطالب: نعم.
الشيخ: غير صحيح.
طالب: ذرية الرجل تكون في أولاده وأولاد أولاده إلى يوم القيامة.
الشيخ: إي نعم، قال الله تعالى في نوح: {وَجَعَلْنَا ذُرِّيَّتَهُ هُمُ الْبَاقِينَ} [الصافات: ٧٧]، أو لا؟ وقال تعالى: {أُولَئِكَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ مِنْ ذُرِّيَّةِ آدَمَ} [مريم: ٥٨].
طالب: ( ... ).
الشيخ: أنت منهم يا .. أنت من ذرية نوح عرفت؟ هل يصح أن أسميك يا بن نوح؟
الطالب: ( ... ).
الشيخ: ولهذا يقال: إن نوحًا عليه الصلاة والسلام هو الأب الثاني للبشرية؛ لأن الله قال: {وَجَعَلْنَا ذُرِّيَّتَهُ هُمُ الْبَاقِينَ} [الصافات: ٧٧].
طالب: ( ... ).
الشيخ: سيأتينا إن شاء الله الدليل، ما كملنا.
طالب: لو أن إنسانًا عنده ستة أبناء من ذكور وإناث ثلاثة ذكور ..
الشيخ: إذن ما يصح أن تقول: ستة أبناء.
الطالب: أولاد، ثلاثة ذكور، وثلاث إناث، وكانت عنده عمارتان، جعل الأولى وقفًا للبنين والثانية وقفًا للبنات، وكانت الأولى دخلها أكبر من الثانية، فهل هذا يعتبر جورًا؟
الشيخ: إي نعم، هذا ما يجوز؛ لأن الوقف -كما قلنا- لازم يستوي الذكر والأنثى ( ... )
***
طالب: وإلا جاز التفضيل والاقتصار على أحدهم.
الشيخ: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
إذا قال رجل في وقفه: هذا وقْف على ذريتي لصلبي.
طالب: يدخل أبناء الرجال دون ..
الشيخ: يدخل أولاده.
الطالب: أولاد الرجال.
الشيخ: يدخل أولاده.