للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الطالب: ( ... ) ذكرتم أنتم.

الشيخ: نعم، هو الحديث ضعيف، لكن شيخ الإسلام رحمه الله يرى أنه حسن، ويستدل به.

طالب: شيخ، الوضوء من ألبان الخنازير، ما هو الدليل عليها؟

الشيخ: حرام ألبان الخنازير يا شيخ.

الطالب: ما من دليل؟

الشيخ: دليله الإجماع.

طالب: الشاك في الطهارة والحدَث، متى يرجِّح؟

الشيخ: ما فيه إلا اليقين.

الطالب: ما فيه ترجيح بينهما؟

الشيخ: أبدًا، حتى لو غلب على ظنه الحدَث فهو لا يلتفت إليه.

طالب: إذا أصاب فرج رجل مرضٌ، فهنا النجاسة المني يخرج باستمرار، فيعني يمكن أن يتوضأ هذا الشخص وينزل المني، فالاحتمال ينزل هذا المني في الصلاة، فماذا يفعل؟

الشيخ: هذا حكمه حكم سلس البول إذا كان مستمرًّا معه، هذا ما يوجِب الغسل؛ لأن المني الموجِب للغسل -كما سيأتينا إن شاء الله- هو المني الذي يخرج بدفق ولذَّة.

طالب: يعني الصلاة لا يعيدها؟

الشيخ: لا، ما يعيدها، لو صار سلس بول يتوضأ ويتحفظ ويصلي.

طالب: شيخ، حديث الرسول صلى الله عليه وسلم شرب اللبن وتمضمض فقال: «إِنَّ لَهُ دَسَمًا»، هذا ما يدل على عدم وجوب التوضأ من اللبن ..

الشيخ: إي، بس أي لبن؟

الطالب: عام، عادة من لبن الإبل.

الشيخ: الغنم والشاة كثيرة في المدينة.

طالب: بس كان جيران الرسول صلى الله عليه وسلم كانوا عندهم إبل، السيدة عائشة قالت: ماذا كنتم تعيشون؟

الشيخ: ما نستطيع نعيِّن إنه إبل، المهم على كل حال أنا الذي أستند إليه حديث العرنيين أنهم ما أُمِرُوا بذلك.

طالب: إذا استيقظ شخص من منامه، ووجد بللًا في ثوبه، ولا يذكر أي حلم، ولا يذكر أي شيء أبدًا، هل عليه الغسل؟

الشيخ: ما عليه غسل، إلا إذا تيقن أنه مَنِيّ، أما إذا كان فيه احتلام ووجد الماء فيُحَال على أنه مَنِي؛ لأن الرسول لما سُئِل: هل على المرأة من غسل إذا هي احتَلَمَتْ؟ قال: «نَعَمْ، إِذَا هِيَ رَأَتِ الْمَاءَ».

<<  <  ج: ص:  >  >>