للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الشيخ: إي أنا فاهم، لكن أيهم أقرب إلى مكة؟

الطالب: ميقات الجحفة.

الشيخ: أقرب إلى مكة؟

الطالب: إي، هم قبل الجحفة.

الشيخ: هم قبل الجحفة؟

الطالب: إي نعم.

الشيخ: قبل الجحفة وبعد ذي الحليفة؟

الطالب: لا، منهم من هو أقرب إلى المدينة، ومنهم من هو أقرب إلى الجحفة.

الشيخ: على كل حال، اللي دون ذي الحليفة يحرِمون من مكانهم، ما دام أن الطريق واحد، يعني معناه اللي يجي من ذي الحليفة يمر بهؤلاء القرى، نقول: الآن أنتم على طريق الميقات، فأحرموا من مكانكم، أما اللي بعيدين عن الطريق؛ طريق ذي الحليفة، فلهم أن يؤخروا حتى يحرموا من الجحفة، نعم.

طالب: ( ... ).

الشيخ: لا؛ وين أنت الآن؟

الطالب: ( ... ).

الشيخ: في مجلسنا؟

الطالب: إي نعم.

الشيخ: طيب؛ نحن ما ذكرنا دليلًا واضحًا في هذا، الصحابة حينما أحلوا في العمرة وتمتعوا من أين أحرموا؟ خرجوا إلى الحل ولّا أحرموا من مكانهم؟

طالب: من الحل.

الشيخ: لا.

طلبة: من مكانهم.

الشيخ: لا، حين حلوا من العمرة؛ لما قال الرسول عليه الصلاة والسلام: «مَنْ لَمْ يَكُنْ مَعَهُ هَدْيٌ فَلْيُحِلَّ» (١٢)، وحلوا وأرادوا الإحرام بالحج يوم التروية؛ من أين أحرموا؟

طالب: ( ... ).

الشيخ: طيب هذه.

***

طالب: بسم الله الرحمن الرحيم. قال المصنف رحمه الله تعالى:

بَابُ الإِحْرَامِ

الإِحْرَامُ: نِيَّةُ النُّسُكِ. سُنَّ لمُريدِه غسْلٌ أو تيممٌ لِعَدَمٍ، وتنظيفٌ وتَطَيُّبٌ وتَجَرُّدٌ من مَخِيط، ويُحْرِمُ في إزارٍ ورداءٍ أبيضين، وإحرامٌ عَقِبَ ركعتين، ونِيَّتُه شَرْطٌ، ويُستحبُّ قولُ: اللهم إني أريد نُسُكَ كذا، فَيَسِّرْه لي، وإن حَبَسَني حابسٌ فَمَحِلِّي حيثُ حَبَسْتَنِي. وأفضلُ الأَنْساكِ التَّمتعُ.

الشيخ: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.

المواقيت نوعان؟

طالب: نعم يا شيخ، زماني ومكاني.

<<  <  ج: ص:  >  >>