للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الشيخ: لا، هو تكلم عن السحرة؛ السحرة الذين يكذبون على الناس ويقولون: نحن تحملنا الملائكة إلى مكة بيوم واحد، نذهب إلى عرفة بيوم واحد، قال: هؤلاء يخطئون، حيث إن الشياطين تمر بهم من فوق الميقات ولا يحرمون منه، وهذه نظير الطائرة تمامًا، إي نعم.

طالب: التفصيل بين العمرة والحج؛ بأن العمرة يجوز مثلًا أن يُحْرم بها قبل الميقات مع الكراهة، أما الحج فإنه لا يجوز لأنه محدد.

الشيخ: الزماني يعني؟

الطالب: إي نعم.

الشيخ: أصل العمرة ما لها زمان.

الطالب: لا، أي قبل ميقاتها المكاني.

الشيخ: المكاني، لم يحدد الله للحج مكانًا.

الطالب: حدد زمانًا، لا أنا أراجع سؤالي.

الشيخ: نعم.

الطالب: يعني لو أحرم بالعمرة قبل مكانها، وأحرم بالحج قبل زمانه، نقول يعني: إحرامه بالحج قبل زمانه هذا ما يجوز؛ لأن الله حدد زمان الحج، وأما الإحرام بالعمرة قبل مكانها فإنه يجوز مع الكراهة.

الشيخ: وبالحج قبل مكانه؟

الطالب: كيف يا شيخ؟

الشيخ: إي نعم؛ بيحج، يحج مفردًا.

الطالب: إي نعم.

الشيخ: مثل العمرة يصير، تكون كالعمرة.

الطالب: يكون كالعمرة في مسألة المكان.

الشيخ: نعم.

الطالب: والزمان يعني الله عز وجل حدد الأشهر ( ... ).

الشيخ: هو على كل حال الزمان فيه الخلاف هل ينعقد أو لا ينعقد أو يكون عمرة، الخلاف في المكان هل يكره أو لا يكره؟

الطالب: لكن ما تبين لكم فيها شيء يا شيخ؟

الشيخ: تبين لنا أن الإحرام بالحج وبالعمرة قبل المكان، يجينا إن شاء الله تعالى، بس لأن يكون مع الطلبة كلهم.

طالب: بارك الله فيك، الذين بين ميقات الجحفة وميقات ذي الحليفة، القرى، إذا أردوا الحج والعمرة يحرمون من حيث ينشئون أم الأفضل النزول إلى الجحفة أو يرجعون إلى ذي الحليفة؟

الشيخ: هم دون المواقيت ولَّا فوقها؟

الطالب: لا، بينهم يا شيخ.

الشيخ: إي، لكن بين الميقاتين، لكن هل هم أقرب إلى مكة من الميقاتين؟

الطالب: لا مش بين الميقاتين.

<<  <  ج: ص:  >  >>