للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وَيَوْمٌ نُسَاءُ وَيَوْمٌ نُسَرْ

إحنا نقول: هذه المصلحة التي تترتب على منع الإنسان الذي لم يذكر اسم الله عليه من أكل ذبيحته هي مصلحة كبيرة فيها حفظ للشرعية، وليس فيها سبب لإتلاف المال.

إذن الذي نرى في هذه المسألة ما رآه شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله، وهو أن التسمية شرط لا يسقط بالجهل ولا بالنسيان، وإنما تحرم الذبيحة في كل حال، لكن الأكل منها نسيانًا يجوز، يعني ( ... ) ولَّا لا؟

طلبة: ليس فيه إثم.

الشيخ: ليس فيه إثم، لو أُكره على ألا يسمي واحد مثلًا عنده ( ... ) قال: إن سمعتك تسمي فأنا أقتلك مثلًا.

طلبة: ( ... ).

الشيخ: إذا أمكن أن يحرك لسانه بالتسمية حركه، وإذا ما أمكن فبقلبه، الأخرس كيف يسمي الله؟

طالب: بقلبه.

الشيخ: نعم، بقلبه والإشارة ما نقول له: قل باسم الله ينوي بقلبه، ويشير إلى السماء.

لو كتب التسمية كتابة تصلح؟

طلبة: لا.

الشيخ: على السكين ما تصلح، وأنا أقول لكم هذا لأنتقل إلى مسألة أخرى وهي التسجيل، فيه ناس الآن يقولون: إنه فيه محلات مسجلة التسمية، تتحرك يعني الشريط يسمعك الصوت عندما تتحرك الآلة وفيه ناس تقوم بالآلات تخلي هذه الآلة بتشتغل، وها الشريط هذا بيسمى، يجزئ ولَّا ما يجزئ؟

طلبة: ما يجزئ.

الشيخ: لا يجزئ بلا شك كما أنه لا يجزئ الأذان بالمسجل، لو سجل الإنسان أذانًا وحط التوقيت في مسجلات وقتنا توقيت كل ما جاء الوقت شغل!

طالب: ساعات.

الشيخ: ساعات، يجزئ ولَّا لا؟

طالب: ما يجزئ؟

الشيخ: ما يجزئ؛ لأن هذه العبادات مقصودة لذاتها، ما هو المقصود إسماعه، المقصود فعل العبادة.

سادسًا: أن تكون الذكاة بمحدد ينهر الدم غير السن والعظم، نشوف.

طالب: ( ... ).

الشيخ: نعم.

طالب: هل يجزيه؟

الشيخ: هذا ما يجزيه؛ لأن الفاعل غير المسمي.

طالب: ( ... ) الشروط ما تسقط بالنسيان والجهل ( ... ) جميع الشروط.

الشيخ: في جميع الشروط إلا ما يطلب تركه.

طالب: لماذا يخرجونها؟

<<  <  ج: ص:  >  >>