[(١٤) باب في خيام الجنة وما في الدنيا من أنهار الجنة]
[٢٧٥٨] عن أبي موسى الأشعري، أن رسول الله صلى الله عيه وسلم قال: فِي الجَنَّةِ خَيمَة مِن لُؤلُؤَةٍ مُجَوَّفَةٍ، عرضها سِتُّونَ مِيلًا، في كل زاوية منها أهل ما يرون الآخرين، يطوف عليهم المؤمن.
وفي رواية: قال: الخيمة درة طولها في السماء ستون ميلا، في كل زاوية منها أهل للمؤمن ما يرون الآخرين.
رواه البخاريُّ (٤٨٧٩)، ومسلم (٢٨٣٨)(٢٤ و ٢٥).
[٢٧٥٩] وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: سيحان وجيحان والفرات والنيل، كل من أنهار الجنة.
رواه مسلم (٢٨٣٩).
* * *
ــ
الدينية، ولدخول الجنة العلية، وهذا كله يشهد لمن قال بوجوبه، وهو أحد القولين للعلماء، وقد تقدَّم القول في ذلك.
و(قوله: سيحان وجيحان والنيل والفرات: كل من أنهار الجنة) هذه الأنهار الأربعة أكبر أنهار الإسلام. فالنيل ببلاد مصر، والفرات بالعراق،