[حديث: أشعث بن براز، عن عليّ بن زيد، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة مرفوعًا: الزهد في الدنيا يريح القلب والجسد!]
* الحديث منكرٌ، والأشعث بن براز -بالباء الموحدة بعدها راء وآخره زاي معجمة-. تركه النسائيُّ وغيره. وضعّفه الفلاس جدًا. وقال البخاريّ: منكر الحديث. وقال ابنُ عديِّ: عامة ما يرويه غير محفوظ، والضعف بيِّنٌ على رواياته. . . . أما المنذري فقال في الترغيب (٤/ ١٥٧): إسناده مقارب. انتهى. وهو عجبٌ بعد ما رأيت علته! راجع تمام البحث في ترجمة أشعث بن براز.
* تنبيه ١٠/ رقم ٢١٧٧؛ التوحيد / ربيع الأول/ سنة ١٤٢٦ هـ
[حديث أبي عمران الجوني، عن أنس، مرفوعًا:"إذا وضعتَ جنبكَ على الفراش، وقرأت فاتحة الكتاب. . "]
*. . . أما المنذري فقال في "الترغيب"(١/ ٤١٦): "رجاله رجال الصحيح إلا غسان بن عبيد" فأوهم أنه قويّ وقد قال أحمد: "خرقت حديثه" وضعفه ابن معين وابن عدي وغيرهما. فهو علة الحديث. والله أعلم. تفسير ابن كثير ج ١/ ٣٩٨؛ النافلة ج ٢/ ١٢٨