[رأي المنذري في امرأة من بني عبد الأشهل: روت عن النبي صلى الله عليه وسلم، وروى عنها موسى ابن عبد الله بن يزيد]
* أعلَّ الخطّابي هذا الحديث بجهالة المرأة التى سألت النبيّ صلى الله عليه وسلم!. وهذا إعلالٌ ضعيفٌ. ولذا ردَّه المنذريُّ بقوله:"فيه نظر فإن جهالة اسم الصحابي غير مؤثرةٍ في صحة الحديث" وصدق يرحمه الله، والله أعلم. غوث المكدود ١/ ١٤٣ ح١٤٣
[رأي المنذري في عبد الأعلي بن عامر الثعلبي]
* قال المنذريُّ في "الترغيب"(١/ ١٢١): رواه أبو يعلى، ورواتُهُ ثقاتٌ محتجٌ بهم في الصحيح!! كذا قال! وهو وهمٌ شديد، وعبد الأعلي بن عامر ما أخرجا له شيئًا أصلًا لا احتجاجًا ولا متابعةً!.
* فالحديث لا يصحُّ مرفوعًا ولا موقوفًا, لأن مداره على عبد الأعلي بن عامر الثعلبي، وقد ضعَّفه أحمد وأبو زرعة وابن سعدٍ. وقال ابن معينٍ وأبو حاتم والنسائيُّ والدَّارقطنيُّ:"ليس بالقوي". وقال الحافظ في "التهذيب": وصحح له الحاكمُ، وهو من تساهُلِهِ. التسلية/ رقم ١١؛ تفسير ابن كثير ج ١/ ١٢٣ - ١٢٤؛ ونحوه في: النافلة ج ٢/ ٣٢
[رأي المنذري في عبد الله بن خراش]
* قال المنذري في "الترغيب"(١/ ١٠٠): "وثقه ابنُ حبان وحده فيما أعلم".
* وهذا الحكم يوهم أن العلماء لم يتكلموا فيه! وكان ينبغي أن ينبه على الجرح الذي فيه، لا سيما وأن ابنَ حبان لما ذكره في "الثقات"(٨/ ٣٤٠ - ٣٤١) قال "ربما أخطأ". بل قال الساجي: ضعيف الحديث جدُّا، ليس بشيءٍ، كان يضع الحديث. التسلية/ رقم ١٥