(٢) ما قرره المصنف في المسألة هو المذهب، وعليه جمهور الحنابلة، والوجه الثاني: لابد أن يمس ركبتيه بيديه، وقال في شرح الزركشي: «قال المجد: وضابط الإجزاء الذي لا يختلف أن يكون انحناؤه إلى الركوع المعتدل أقرب منه إلى القيام المعتدل». ينظر: الكافي ١/ ٢٩٩، وشرح الزركشي ١/ ١٧٩، والفروع ٢/ ١٩٥، والإنصاف ٣/ ٤٨٠، وكشاف القناع ٢/ ٣٢٩. (٣) سبق تخريجه في المسألة [٣٢٣/ ١]، وهذه الرواية في الصحيحين. (٤) عقبة بن عامر هو: أبو عبس ابن عبس الجهني (ت ٥٨ هـ)، صحابيٌّ، مقرئ، روى عن النبي ﷺ، وروى عنه: جماعة من الصحابة والتابعين منهم ابن عباس، وأبو أمامة، وجبير بن نفير، وبعجة بن عبد الله الجهني، وأبو إدريس الخولاني وخلق من أهل مصر، وهو أحد من جمع القرآن، وكان البريد إلى عمر ﵁ بفتح دمشق، وشهد صفين مع معاوية وأمره بعد ذلك على مصر. ينظر: الاستيعاب ٢/ ١٠٧٣، وسير أعلام النبلاء ٢/ ٤٦٨، والإصابة ٤/ ٥٢٠. (٥) سنن أبي داود (٨٦٩) ١/ ٢٣٠، كما أخرج الحديث أحمد في مسنده (١٧٤٥٠) ٤/ ١٥٥، وابن ماجه في سننه (٨٨٧) ١/ ٢٨٧، وصححه ابن خزيمة في صحيحه ١/ ٣٠٣، وابن حبان في صحيحه ٥/ ٢٢٥