(٢) هذا الموضع تكلم المصنف فيه عن حكم تكبيرات الانتقال ما بين أفعال الصلاة، ومنها الانتقال إلى الركوع، والمذهب على ما قرره المصنف في الرواية الأولى أن التكبير واجب، قال الزركشي: «وهي الرواية المشهورة»، والرواية الثالثة: أن التكبيرات ركن، الرواية الرابعة: التكبير ركن إلا في حق المأموم. ينظر: الكافي ١/ ٢٩٨، وشرح الزركشي ١/ ١٧٧، والفروع ٢/ ٢٤٩، والإنصاف ٣/ ٦٧٠، وكشاف القناع ٢/ ٤٥٤. فائدة: قال في الإنصاف في آخر باب صفة الصلاة عند قول صاحب المقنع في واجبات الصلاة ٣/ ٦٧٦: (من ترك منها شيئًا بطلت صلاته): «تكبيرة الركوع لمن أدرك الإمام راكعًا فإن تكبيرة الإحرام تجزئه ولا يضره ترك تكبيرة الركوع». ورأيت تقديم الفائدة في هذه المسألة لتعلقها بها، ولكون شرح هذا الموضع ساقطًا من نسخة المخطوط - يسر الله وجوده -، وستأتي الإشارة إلى ذلك في آخر باب صفة الصلاة. (٣) في المطبوع من المقنع ص ٥٠ نحو هذه العبارة بقوله: (فيضع يديه على ركبتيه ويمد ظهره مستويًا ويجعل رأسه حيال ظهره لا يرفعه ولا يخفضه). (٤) أبو حميد هو: عبد الرحمن بن سعد الساعدي (ت ٨٠ هـ)، صحابيٌّ، روى عن النبي ﷺ، شهد أحدًا وما بعدها، روى عنه ولد ولده سعيد بن المنذر بن أبي حميد، وجابر بن عبد الله، توفي في آخر خلافة معاوية. ينظر: الاستيعاب ٢/ ٨٣٤، وسير أعلام النبلاء ٢/ ٤٨١، والإصابة ٧/ ٩٤، وتهذيب التهذيب ١٢/ ٨٥. (٥) هصر: أصلها من قولهم هصر الشيء يَهْصِره هصرًا، أي: ثناه إلى الأرض. ينظر: لسان العرب ٥/ ٢٦٤. (٦) صحيح البخاري (٧٩٤) ١/ ٢٨٤. (٧) الحديث سبق تخريجه من رواية البخاري، والرواية التي ساقها المصنف عند الترمذي في جامعه (٣٠٤) ٢/ ١٠٦.