للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الْقَوْمِ، ثُمَّ تَرْجِعَانِ فَتَمْلَآنِهَا، ثُمَّ تَجِيئَانِ فَتُفْرِغَانِهِ فِي أَفْوَاهِ الْقَوْمِ، وَلَقَدْ وَقَعَ السَّيْفُ مِنْ يَدَيْ (١) أَبِي طَلْحَةَ؛ إِمَّا مَرَّتَيْنِ وَإِمَّا ثَلَاثًا.

[٤٠٥٤] حدثني (٢) عُبَيْدُ (٢) اللَّهِ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: لَمَّا كَانَ يَوْمُ أُحُدٍ هُزِمَ الْمُشْرِكُونَ، فَصَرَخَ إِبْلِيسُ - لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَيْهِ (٣): أَيْ عِبَادَ اللَّهِ، أُخْرَاكُمْ، فَرَجَعَتْ أُولَاهُمْ، فَاجْتَلَدَتْ هِيَ وَأُخْرَاهُمْ (٢)، فَبَصُرَ حُذَيْفَةُ، فَإِذَا هُوَ بِأَبِيهِ الْيَمَانِ فَقَالَ: أَيْ عِبَادَ اللَّهِ، أَبِي أَبِي، قَالَ: قَالَتْ: فَوَاللَّهِ مَا احْتَجَزُوا حَتَّى قَتَلُوهُ، فَقَالَ حُذَيْفَةُ: يَغْفِرُ اللَّهُ لَكُمْ، قَالَ عُرْوَةُ: فَوَاللَّهِ مَا زَالَتْ فِي حُذَيْفَةَ بَقِيَّةُ خَيْرٍ حَتَّى لَحِقَ بِاللَّهِ (٤).

﴿بَصُرْتُ﴾ (٥): عَلِمْتُ، مِنَ الْبَصِيرَة فِي الْأَمْرِ، وَأَبْصَرْتُ مِنْ بَصَرِ الْعَيْنِ، وَيُقَالُ: بَصُرْتُ وَأَبْصَرْتُ وَاحِدٌ (٦).


(١) ضبب عليه، وبدلًا منه: "يَدِ" عليه صح، ورقم عليه لأبي ذر، والأصيلي، وابن عساكر، وبعده صح.
* [٤٠٥٣] [التحفة: خ م ١٠٤١]
(٢) عليه صح.
(٣) قوله: "لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَيْهِ" عليه صح. وليس عند أبي ذر.
(٤) بعده لأبي ذر وعليه صح: "﷿"، وعليه صح.
(٥) [طه: ٩٦].
(٦) من قوله "بصُرتُ: علمتُ" إلى هنا، عليه صح، وليس عند أبي ذر، وابن عساكر.
* [٤٠٥٤] [التحفة: خ ١٦٨٢٤]

<<  <  ج: ص:  >  >>