للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

كتاب صحيح البخاري - ط التأصيل

[البخاري]
  1. الرئيسية
  2. أقسام الكتب
  3. كتب السنة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:
فهرس الكتاب ٢٤ - باب في الجنائز ومن كان آخر كلامه لا إله إلا الله ٨٩ - باب كلام الميت على الجنازة
+ - التشكيل

﵄، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَال: "إِنَّ أَحَدَكُمْ إِذَا مَاتَ عُرِضَ عَلَيْهِ مَقْعَدُهُ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ، إِنْ كانَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّة فَمِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ، وَإِنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ النَّارِ (١) فَيُقَالُ: هَذَا مَقْعَدُكَ حَتَّى يَبْعَثَكَ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ".

٨٩ - بَابُ كَلَامِ الْمَيِّتِ عَلَى الْجَِنَازَةِ

• [١٣٨٩] حدثنا قُتَيْبَةُ، حَدَّثَنَا اللَّيْثُ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا سَعِيدٍ الْخُدْرِيَّ ﵁ يَقُولُ: قَال رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: "إِذَا وُضِعَتِ الْجِنَازَةُ فَاحْتَمَلَهَا الرِّجَالُ عَلَى أَعْنَاقِهِمْ؛ فَإِنْ كانَتْ صَالِحَةً قَالتْ: قَدِّمُونِي قَدِّمُونِي، وَإِنْ كَانَتْ غَيرَ صَالِحَةٍ قالتْ: يَا وَيلَهَا! أَينَ يَذْهَبُونَ بِهَا؟! يَسْمَعُ صَوْتَهَا كلُّ شَيْءٍ إِلَّا الْإِنْسَانَ، وَلَوْ سَمِعَهَا الْإِنْسَانُ لَصَعِقَ".

٩٠ - بَابُ مَا قِيلَ فِي أَوْلَادِ الْمُسْلِمِينَ

قَالَ (٢) أَبُو هُرَيْرَةَ ﵁، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ: "مَنْ مَاتَ لَهُ ثَلَاثَةٌ مِنَ الْوَلَدِ لَمْ يَبْلُغُوا الْحِنْثَ كَانَ (٣) لَهُ (٤) حِجَابًا مِنَ النَّارِ" أَوْ "دَخَلَ الْجَنَّةَ".

• [١٣٩٠] حدثنا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا ابْنُ عُلَيَّةَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ صُهَيبٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ﵁ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: "مَا مِنَ النَّاسِ

(١) لأبي ذر وعليه صح: "فَمِنْ أهْلِ النَّارِ".
* [١٣٨٨] [التحفة: خ م س ٨٣٦١]
* [١٣٨٩] [التحفة: خ س ٤٢٨٧]
(٢) لأبي ذر وأبي الوقت: "وقال".
(٣) لأبي ذر عن الكشميهني: "كَانُوا".
(٤) كذا لأبي ذر وأبي الوقت.

<<  <  ج:
ص:  >  >>