شجرة أقسام الفصل والوصل في الجمل التي لا محل لها من الإِعراب وفق تقسيمات البلاغيّين
١ - ما يجب فيه الفصل (أي: عدم عطف الجملة التالية على الجملة السابقة بالواو)
وله أربع صور:
[الصورة الأولى:] أن يكون بين الجملتين ((كمال الاتصال))
ويظهر في ثلاثة وجوه:
الوجه الأول: أن تكون التالية توكيدا للسابقة
- توكيد لفظي.
- توكيد معنوي
الوجه الثاني: أن تكون التالية بدلا من الجملة للسابقة
- بدل كل من كل.
- بدل بعض من كل.
- بدل اشتمال.
الوجه الثالث: أن تكون التالية عطف بيان للسابقة
[الصورة الثانية:] أن يكون بين الجملتين ((شبه كمال الاتصال)) وهذا يكون حينما تكون الجملة السابقة مما يثير في نفس المتلقي سؤالا يتردد في نفسه ولو لم يصرِّح به، فتأتي الجملة التالية لتجيب على هذا السؤال. والسؤال عن:
- سبب عام
- سبب خاص سبب
- ما غير عامّ ولا خاصّ
[الصورة الثالثة:] أن يكون بين الجملتين ((كمال انقطاع))
ويظهر في ثلاثة وجوه:
- أن تختلف الجملتان خبراً وإنشاءً لفظاً ومعنى.
- أن تختلف الجملتان خبراً وإنشاءً معنى فقط.
- أن لا يكون بين الجملتين مناسبة ولا ارتباط بين أركانهما.
[الصورة الرابعة:] أن يكون بين الجملتين ((شبه كمال انقطاع)) وهذا يكون حينما تكون الجملة التالية مسبوقة بجملتين يصحُّ عطفها على إحداهما ولا يصحّ عطفها على الأخرى لأنّه يسفد المعنى المقصود للمتكلّم.
٢ - ما ينبغي فيه الوصل أو يحسن ويظهر هذا حينما تكون العلاقة بين الجملتين متوسطة تماما بين حالتي ((كمال الانقطاع وكمال الاتصال)) مع جامع يسوّغ العطف بالواو.