* أمَّا في النثر: فهو أنْ يَجْعَلَ المتكلِّمُ أحَدَ اللّفْظَيْنِ المكرَّرَين، أو المتجانسين أو مَا هو مُلْحقٌ بالمتجانِسَيْن في أوّل الفقَرَة، والآخر في آخِرِها، مثل ما يلي:
(١) قول الله عزَّ وجلَّ في سورة (الأحزاب/ ٣٣ مصحف/ ٩٠ نزول) خطاباً لرسوله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بشأن تزوجّه من زينب مُطَلَّقة متبَنَّاه زَيْد:
{وَتَخْشَى الناس والله أَحَقُّ أَن تَخْشَاهُ ... }[الآية: ٣٧] .
هذا مثال اللفظين المكرّرَيْن.
(٢) قول الله عزَّ وجلَّ في سورة (نوح/ ٧١ مصحف/ ٧١ نزول) في حكاية ما قال نوحٌ عليه السلام لقومه: