للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وجوه: بإسكان الهاء وبكسرها دون إشباع وبكسرها مع إشباع] ذات - تا".

(٣) والإِشارة إلى المثنّى المذكر تكون بـ: "ذانِ" في حالة الرفع، و"ذين" في حالتي النصب والجرّ.

(٤) والإِشارة إلى المثنّى المؤنَّث تكون بـ: "تانِ" في حالة الرفع و"تَيْنِ" في حالتي النصب والجر.

(٥) والإِشارة إلى جمع العقلاء من الذكور والإِناث تكون بـ"أُولاَءِ" وقد يُشَار به قليلاً إلى جمع غير العقلاء.

(٦) والإِشارة إلى الأمكنة تكون بـ "هُنَا [للمكان القريب] وقد يقترن بها "ها" التي للتنبيه، فتصير "هاهنا" ويُشَار إلى البعيد من الأمكنة بإحدى الصّيغ التالية: "هُنَاك - هاهناك - هُنَالِكَ - هَنَّا - هِنَّا" وبكلمة "ثَمَّ" بفتح الثاء.

وتلحقُ كافُ الخطاب اسْمَ الإِشارة الموضوع للمشار إليه البعيد، وكاف الخطاب حرفٌ لا محلّ له من الإِعراب، فتفتح للمخاطب المذكر، وتُكْسَرُ للمخاطبة، وتتصل بها علامة التثنية في المثنّى، وعلامة الجمع في الجمع.

وقد تُزادُ لامُ الْبُعْدِ قبل كاف الخطاب للدلالة على الْبُعْدِ الكثير، باستثناء: [المثنَّى - وأولئك - وما سبقته "ها" التي للتنبيه] فلا تزاد لام البعد فيها.

فتقول: "ذَاكِ وذَلِكَ - ذَاك وذَلِكِ - ذاكُمَا وذَلِكُمَا - ذاكُمْ وذَلِكُمْ - ذَاكُنَّ وَذَلِكُنَّ".

وقِسْ على هذا سائر أسماء الإِشارة مراعيّاً ما يجوز وما لا يجوز.

ولاستخدام اسم الإِشارة مزايا أساسية منها الإِيجاز وتفادي التكرار اكتفاءً بدلالة اسم الإِشارة.

<<  <  ج: ص:  >  >>