مُعَرَّج: يُقالَ: عرَّجَ عليه، إذا مَالَ إليه. وعَرَّجَ بالمكان. إِذا نَزَل به.
قليلاً: أي: إلاَّ مُعَرَّجاً قليلاً.
أمثلة متنوعة من ردّ العجز على الصدر:
(١) قال القاضي الأرّجاني:
دَعَانِي مِنْ مَلامِكُمَا سَفَاهاً ... فَدَاعِي الشَّوْقِ قَبْلَكُما دَعَاني
(٢) وقال الثعالبي:
وإِذَا الْبَلاَبِلُ أفْصَحَتْ بِلُغَاتِهَا ... فَانْفِ الْبَلاَبِلَ باحْتِسَاءِ بَلاَبِلِ
البلابل: الأولى جمع "بُلْبل" وهو الطائر المعروف بالتغريد. والثانية جمع "بِلْبَال" وهو الحزن. والثالثة: جمع "بُلْبُلَةْ" وهو إبريق الخمر.
(٣) وقال الحريري:
فَمَشْغُوفٌ بآياتِ الْمَثَانِي ... ومَفْتُونٌ بِرَنَّاتِ الْمَثَانِي
المثاني: الأولى: آيات القرآن. والثانية: أوتار المزامير التي ضُمَّ طاقٌ منها إلى طاق.
(٤) وقال القاضي الأرّجاني:
أَمَّلْتُهُمْ ثُمَّ تَأَمَّلْتُهُمْ ... فَلاَحَ لي أنْ لَيْسَ فِيهِمْ فَلاَحْ
(٥) وقال البحتري:
ضَرَائِبُ أَبْدَعْتَهَا فِي السَّمَاحْ ... فَلَسْنا نَرَى لَكَ فِيها ضَرِيبا
ضرائب: جَمْعُ "ضَرِيبة" وهي ما طُبِعَ عليه الإِنسان.
ضَرِيباً: أي مثيلاً ونظيراً.
(٦) وقال أبو العلاء المعرّي:
لَوِ اخْتَصَرْ تُمْ مِنَ الإِحْسَانِ زُرْتُكُمُ ... والْعَذْبُ يُهْجَرُ لِلإِفْرَاطِ في الْخَصَرِ