للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مُعَرَّج: يُقالَ: عرَّجَ عليه، إذا مَالَ إليه. وعَرَّجَ بالمكان. إِذا نَزَل به.

قليلاً: أي: إلاَّ مُعَرَّجاً قليلاً.

أمثلة متنوعة من ردّ العجز على الصدر:

(١) قال القاضي الأرّجاني:

دَعَانِي مِنْ مَلامِكُمَا سَفَاهاً ... فَدَاعِي الشَّوْقِ قَبْلَكُما دَعَاني

(٢) وقال الثعالبي:

وإِذَا الْبَلاَبِلُ أفْصَحَتْ بِلُغَاتِهَا ... فَانْفِ الْبَلاَبِلَ باحْتِسَاءِ بَلاَبِلِ

البلابل: الأولى جمع "بُلْبل" وهو الطائر المعروف بالتغريد. والثانية جمع "بِلْبَال" وهو الحزن. والثالثة: جمع "بُلْبُلَةْ" وهو إبريق الخمر.

(٣) وقال الحريري:

فَمَشْغُوفٌ بآياتِ الْمَثَانِي ... ومَفْتُونٌ بِرَنَّاتِ الْمَثَانِي

المثاني: الأولى: آيات القرآن. والثانية: أوتار المزامير التي ضُمَّ طاقٌ منها إلى طاق.

(٤) وقال القاضي الأرّجاني:

أَمَّلْتُهُمْ ثُمَّ تَأَمَّلْتُهُمْ ... فَلاَحَ لي أنْ لَيْسَ فِيهِمْ فَلاَحْ

(٥) وقال البحتري:

ضَرَائِبُ أَبْدَعْتَهَا فِي السَّمَاحْ ... فَلَسْنا نَرَى لَكَ فِيها ضَرِيبا

ضرائب: جَمْعُ "ضَرِيبة" وهي ما طُبِعَ عليه الإِنسان.

ضَرِيباً: أي مثيلاً ونظيراً.

(٦) وقال أبو العلاء المعرّي:

لَوِ اخْتَصَرْ تُمْ مِنَ الإِحْسَانِ زُرْتُكُمُ ... والْعَذْبُ يُهْجَرُ لِلإِفْرَاطِ في الْخَصَرِ

<<  <  ج: ص:  >  >>