للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال أحمد: كان صحيح الحديث قيل له: أَيُّما أصح حديثًا هو، أو أبو إسحاق؟ قال: أبو حَصِيْن أصحّ حديثًا لقلة حديثه، وكذا منصور أصحّ حديثًا من الأعمش لقلة حديثه (١). وقال العِجْلِي: كان شيخًا عاليًا (٢)، وكان صاحب سنّة (٣).

وقال في موضع آخر: كوفي ثقة، وكان عثمانيًّا، رجلا صالحًا (٤).

وقال في موضع: كان ثقةً ثبتًا في الحديث، وهو أعلا سنًّا من الأعمش، وكان عثمانيًّا، وكان الذي بينه وبين الأعمش متباعدًا (٥).

وقال ابن معين (٦)، وأبو حاتم (٧)، ويعقوب بن شيبة (٨)، والنسائي، وابن خراش (٩): ثقة.


= وزاد في "الاستغناء" لابن عبد البر (١/ ٥٨٦): لا يختلف في حديثهم، فمن اختلف عليهم فهو مخطئ، ليس هم.
وفي "تاريخ دمشق" لابن عساكر (٣٨/ ٤٠٥)، وقال: لم يكن بالكوفة أثبت من أربعة. . . فذكرهم، ثم قال: وكان منصور أثبت أهل الكوفة.
(١) "المعرفة والتاريخ" ليعقوب بن سفيان الفسوي (٢/ ١٧٤)، قال في أوله: وأبو حَصِيْن رجل من العرب، لولا ذلك لم يصنع بالأعمش ما صنع، وكان قليل الحديث، وكان صحيح الحديث …
(٢) في "تاريخ دمشق" لابن عساكر (٣٨/ ٤٠٨) "عالمًا".
(٣) "معرفة الثقات" (٢/ ١٢٩).
(٤) المصدر السابق.
(٥) المصدر السابق، ثم قال: وقع بينهما شرٌّ حتى تباعد الأعمش عنه إلى بني حرام.
(٦) "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (٦/ ١٦١) من رواية ابن أبي خيثمة، عنه.
(٧) المصدر السابق.
(٨) "تاريخ دمشق" لابن عساكر (٣٨/ ٤٠٨).
(٩) "تاريخ دمشق" لابن عساكر (٣٨/ ٤٠٩).