(٢) "إكمال تهذيب الكمال" (٧/ ٢٥٨). (٣) معرفة علوم الحديث (ص ٢٣٠)، وقال بعده: (ولعل قائلًا يقول: إن هذا الإسناد لم يخرج منه في "الصحيحين" إلا حديثان؟ فيقال له وجدنا للخراسانيين أصح من هذا الإسناد، فكلهم ثقات وخراسانيون، وبريدة بن حصيب مدفون بمرو). (٤) أقوال أخرى في الراوي: - سئل الإمام أحمد عن عبد الله وسليمان: سَمِعَا من أبيهما؟ قال: ما رأيت أحدًا يَشُكُّ في هذا أيهما سمعا. "تاريخ دمشق" (٢٧/ ١٣٤). - وقال أيضًا: سليمان بن بريدة أوثق من عبد الله بن بريدة "المعرفة والتاريخ" (٢/ ١٧٥). - وسئل عن ابني بريدة فقال: سليمان أحلى في القلب، وكأنه أصحهما حديثًا، وعبد الله له أشياء إِنَّا نُنْكرها من حُسنها، وهو جائز الحديث. "العلل ومعرفة الرجال" رواية الميموني (ص ١٦٢) رقم: (٣٥١). قال أبو أحمد الحاكم: سَمِع أباه بُرَيد. "الأسامي والكنى" (٤/ ٢٥٤). - وذكره ابن حبان في "الثقات" (٥/ ١٦). - وأخرج محمد بن خلف الضبي في كتابه "أخبار القضاة" (ص ٢٣): (عن عبد الله بن بريدة قال: أراد يزيد بن المُهَلَّب أن يستعملَني على قضاء خراسان؛ فألح علي، فقلت: لا والله؛ قد حدثنى أبي عن رسول الله: "القضاة ثلاثة، اثنان في النار وواحد في=