يزيد المصريُّ، وعَمْرو بن الحارث، وهِشام بن سَعْد، واللَّيْث، ويحيى بن أيوب، ويزيد بن أبي حَبِيب، وغيرهم.
قال أبو حاتم: لا بأس به (١).
قال ابن يونس، (عن ابن لَهِيعة) (٢): وُلِد بمصر سنة سبعين، ونشأ بالمدينة، ثمَّ رجع إلى مصر في خلافة هِشام. قال: ويقال: تُوفِّي سنة خمس وثلاثين ومئة.
وقال غيره: مات سنة ثلاث وثلاثين (٣).
وقال ابن حِبَّان في "الثقات": مات سنة تسع وأربعين ومئة (٤).
قلتُ: (بقيَّة كلام ابن يونس، عن ابن لَهِيعة: وكان عالمًا لَقِي أنسًا.
وقال ابن يونس عَقِب كلام ابن لَهِيعة: ما في روايته عن أنس: سمعتُ أنسًا، وما أُرَاه سمع منه. انتهى) (٥) (٦).
وحديثُه عن جابر أوردَه البخاري مُعَلقًا مُتابعة (٧)، ووَصَلَه التِّرمذيُّ، وقال: هذا مُرسل، سعيد بن أبي هِلَال لم يدرك جابرًا (٨).
وقال خَلَف فى "الأطراف": لم يسمع من جابر.
(١) "الجرح والتعديل" (٤/ ٧١).
(٢) ما بين القوسين سقط من (ف)، و (م)، و (ب).
(٣) "تهذيب الكمال" (١١/ ٩٦)، وقال ابن زبر: مات سنة تسع وثلاثين ومئة. "تاريخ مولد العلماء" (١/ ٣٢٦).
(٤) "الثقات" (٦/ ٣٧٤).
(٥) ما بين القوسين سقط من (ف)، و (م)، و (ب).
(٦) "إكمال تهذيب الكمال" (٥/ ٣٦٥).
(٧) "الصحيح" (٩/ ٩٣، عقب حديث رقم ٧٢٨١).
(٨) "الجامع" (٥/ ١٣٣)، رقم (٣٠٧٦).