وذكر له العقيلي روايته عن قيس بن الربيع، عن يونس، عن أبيه، عن علي بن أبي طالب قال: أتيت النبي ﷺ برأس مرحب.
قال العقيلي: لا يتابع عليه ولا يعرف إلَّا به.
وذكر له عن ابن عيينة عن ابن أبي نجيح عن مجاهد عن ابن عباس رفعه: "السُبّاق ثلاثة".
قال العقيلي: لا أصل له عن ابن عيينة (١).
وذكر ابن عدي له مناكير وقال في بعضها: البلاء عندي من الأشقر (٢).
وقال النسائي (٣) والدارقطني (٤): ليس بالقوي.
وقال الأزدي: ضعيف، سمعت أبا يعلى قال: سمعت أبا معمر الهذلي يقول في الأشقر: كذاب (٥).
وقال ابن الجنيد سمعت ابن معين: ذكر الأشقر فقال: كان من الشيعة الغالية، قلت: فكيف حديثه؟ قال: لا بأس به، قلت: صدوق؟ قال: نعم، كتبت عنه (٦).
وقال أبو أحمد الحاكم: ليس بالقوي عندهم (٧).
وأورد له ابن عدي من طريق أبي محذورة محمد، بن عبيد الوراق، عنه، عن هشيم، عن داود، عن عكرمة، عن ابن عباس: كان جبريل إلى جنب
(١) "الضعفاء" (٢/ ٣١ - ٣٣).
(٢) "الكامل في الضعفاء" (٤/ ٢٠).
(٣) "الضعفاء والمتروكون" للنسائي (ص ١٦٨) برقم (١٤٦).
(٤) "الضعفاء والمتروكون" للدارقطني (ص ١٩٦ - ١٩٧) برقم (١٩٥).
(٥) "الضعفاء والمتروكون" لابن الجوزي (١/ ١١٢).
(٦) "سؤالات ابن الجنيد" برقم (٧١٦).
(٧) "الأسامي والكنى" لأبي أحمد الحاكم (٥/ ٣٢٩)